أعرب الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى عن أسفه للبيانات الصادرة عن الأطراف المنظمة لمؤتمر 2012 لإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى حول تأجيل المؤتمر، والذى كان من المنتظر عقده فى شهر ديسمبر القادم فى فنلندا، وفقا لما تم الاتفاق عليه فى الوثيقة الختامية لمؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووى لعام 2010. وأكد الأمين العام للجامعة العربية في بيان له أن كل دول المنطقة ما عدا إسرائيل قد أبدت استعدادها للمشاركة فى المؤتمر، وطالبت بعقد المؤتمر فى موعده طبقا لما تم الاتفاق عليه فى مؤتمر مراجعة معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية عام 2010. وأشار الأمين العام فى بيانه إلى أنه نظرا لأن هذا القرار سينعكس سلبا على الأمن الإقليمى وعلى النظام الدولى لمنع الانتشار النووى كله، فقد تمت دعوة كبار المسؤولين فى الدول العربية لاجتماع يومى الأربعاء والخميس القادمين لدراسة هذا التطور واتخاذ القرارات المناسبة. ودعا العربى الأطراف المنظمة للمؤتمر إلى تحمل مسئولياتهم طبقًا للوثيقة الختامية لمؤتمر المراجعة عام 2010، التى حددت 2012 موعدا لانعقاد المؤتمر. كما أعربت وزارة الخارجية المصرية عن أسفها لبيانات التأجيل . وأكد وزير الخارجية المصرى محمد كامل عمر: أن عدم عقد المؤتمر المذكور قبل نهاية العام الجارى، وهو ما ترفضه مصر، يمثل خرقا لما قررته الدول أطراف معاهدة عدم الانتشار النووى فى خطة عمل الشرق الأوسط الواردة بالوثيقة الختامية لمؤتمر المراجعة لعام 2010.