كشف الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله أمس أن "المقاومة" في لبنان قادرة على استهداف كامل الأراضي الإسرائيلية "من الحدود اللبنانية إلى الأردنية إلى البحر الأحمر، من كريات شمونة إلى إيلات". وقال نصر الله من خلال شاشة عملاقة في ضاحية بيروت الجنوبية أمام حشد كبير من أنصاره في ذكرى العاشر من محرم إن"الزمن الذي كان يهول فيه علينا بإسرائيل انتهى، وهذه إسرائيل المخيفة انتهت". وأكد أن" فلسطين هي القضية المركزية للحزب، وستبقى كذلك"، مشيرا إلى أن"فلسطين جزء من إيماننا ومسؤوليتنا ولايمكن أن يحول بيننا وبينها شيء على الإطلاق". وبارك نصر الله "للمقاومة في غزة بكامل فصائلها الانتصار الذي تحقق في غزة"، لافتا إلى أن ما جرى هو "انتصار حقيقي مهما حاول بعض الكتبة المرتزقة عند آسياد إسرائيل أن يطعنوا فيه، كما فعلوا في انتصار تموز/يوليو 2006 وانتصار غزة 2009". وقال إن"كيان العدو الذي هزه الصواريخ التي سقطت على تل أبيب من غزة والتي لا تتجاوز عدد أصابع اليد، كيف سيتحمل آلاف الصواريخ التي ستتساقط على تل أبيب وغيرها من المدن". وعن الأوضاع في سورية قال نصرالله إن "العنوان العريض هو نصرة المظلوم"، مضيفا "نعم نحن ننصر المظلوم في كل بلد، ويجب أن لا نشتبه في تحديد المظلوم، المظلوم اليوم في سورية هو كل سورية، وكل شعبها وكل جيشها وكل وجودها، لأن سورية مستهدفة على أكثر من صعيد". وأكد الأمين العام لحزب الله حرصه "على الأمن والاستقرار والسلم الأهلي والعيش الواحد بين كل مكونات الشعب اللبناني"،مشددا على أنه "يبتعد عن كل فتنة ويصبر على أي تهمة وأي اعتداء، وأن عدوه الوحيد هو إسرائيل وليس له أعداء في لبنان" ، مضيفا "لاننظر إلى أي فريق سياسي لبناني على أنه عدو".