نظمت جامعة طيبة اول من امس المخيم الترفيهي التدريبي الثالث بالمجمع الأكاديمي بالسلام بهدف إثراء خبرات الطالبات بطريقة عملية عن طريق النشاطات اللامنهجية لصقل المواهب لدى الطالبات من خلال إبرازها في البرامج التدريبية الميدانية وخلق جو من الألفة والاندماج بين الطالبة وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة. وقد تم تجهيز المخيم بحيث يكون أربعة مخيمات كل مخيم يقدم برامج وفعاليات خاصة به من محاضرات وورش عمل بالإضافة للعديد من الفقرات المتنوعة المقدمة من قبل الفرق المشاركة والفقرات الرياضية. بدأت فعاليات المخيم في الساعة التاسعة صباحا بالمنافسة على تجهيز أفضل سفرة إفطار من حيث التنسيق ونوعية الطعام المقدم فاز في هذه المسابقة الفريق الأزرق بقيادة الدكتورة آمال عبد المنعم حيث حصل على تأييد كامل من لجنة التحكيم . شارك في المخيم مجموعة باجبير لفن الجداريات برسم جدارية بطول 3 امتار كمشاركة من المجموعه في المخيم. شارك أيضا مكتب توعية الجاليات في المدينةالمنورة بفقرة روح وريحان مع الفريق الأصفر حيث تمت استضافة إحدى الأخوات المسلمات اللائي دخلن في الإسلام حديثا لتتحدث عن قصة إسلامها والعوامل التي أدت إلى دخولها الإسلام. قدمت الدكتورة علياء رمضان رئيسة قسم الاتصال والإعلام بالجامعة محاضرة عن لغة الجسد في مخيم الفريق الأزرق شهدت حضورا كثيفا تحدثت فيها عن لغة الجسد والإيحاءات والانطباعات التي تدل عليها حركات الجسد والتي تعتبر من الاتصال غير اللفظي. كما قدم الفريق الفوشي ورشة عمل لتنسيق الزهور مع الدكتورة معزوزة علي موسى ثم بعد الانتهاء من الورشة تم طرح موضوع للحوار عن انتشار ظاهرة البويات بين الفتيات. وفي نهاية الفعاليات تم إعلان النتيجة النهائية بفوز الفريق الأصفر بقيادة الدكتورة علياء رمضان رئيسة قسم الاتصال والإعلام وحصوله على كأس المخيم لهذه السنة. وأكدت الاستاذة جمال بنت عبدالله السعدي رئيسة النشاط الطلابي بكلية السلام أن وكالة عمادة شئون الطلاب للخدمات الطلابية إحدى أهم الإدارات التي تعمل على تنظيم برامج وفعاليات تثري خبرات الطالبه الجامعيه وتضيف لها خبرات ومهارات. من جانبها ذكرت الأستاذه ابتسام باجبير انها تشارك سنويا بالمركز الترفيهي للطالبات بدورات فن تطبيقي وسحب لون اما هذه السنه فقد اخترنا طريقة مختلفة وهي رسم جدارية عن فضل العلم. كما عبرت الدكتورة علياء رمضان قائدة الفريق الأصفر الفائز عن مدى سرورها بالفوز الذي حصل عليه فريقها وشكرت كل من ساهم في هذا المخيم.