ذكرت صحيفة "اندبندانت" أمس أن 242 نائباً من مختلف الأحزاب البريطانية قاموا برحلات خارجية كلّفت 1.5 مليون جنيه إسترليني خلال عامين وموّلتها حكومات أجنبية وجماعات ضغط وشركات، وكان أكثرها إلى إسرائيل.وقالت الصحيفة إن الأراضي الفلسطينية والصين والولايات المتحدة والهند، كانت أكثر الدول التي زارها النواب البريطانيون بعد إسرائيل وأمضى بعضهم فيها عدة أشهر وقاموا بإلقاء خطب في مجلس العموم (البرلمان) البريطاني بعد عودتهم إلى بلادهم دعماً لحكومات الدول التي استضافتهم.وأضافت أن الرحلات الخارجية التي قام بها وزير الخارجية السابق في حكومة حزب العمال الأخيرة، ديفيد ميليباند، كانت الأكثر كلفة بين رحلات النواب البريطانيين والتي كلّفت الواحدة منها ما يُعادل 6500 جنيه إسترليني.وأشارت الصحيفة إلى أن ميليباند قام ب 14 رحلة خارجية كلّفت 47600 جنيها إسترلينيا واستغرقت 47 يوماً وقام خلالها بإلقاء الخطب أو حضور المؤتمرات. وقالت إن النائب العمالي مارك هندريك، رئيس المجموعة البرلمانية حول الصين، حل ثانياً وأجرى زيارات إلى الصين استغرقت أكثر من أربعة أشهر وكلّفت 43211 جنيهاً إسترلينيا، تلاه النائب المحافظ أندرو روزنديل وأجرى زيارات إلى جزر كايمان وسويسرا وتايوان وأوزبكستان ودول أخرى كلّفت 25 ألف جنيه إسترليني. وكشفت الصحيفة أيضاً أن 79 نائباً من حزب المحافظين، الشريك الأكبر في الحكومة الائتلافية البريطانية، زاروا إسرائيل والأراضي الفلسطينية منذ عام 2010 وتم تمويل معظم رحلاتهم من قبل منظمات الضغط الموالية لإسرائيل والتي كلّفت 130 ألف جنيه إسترليني.