في الأمس وسائل الترفية والتسلية مختلفة، ببساطتها وصعوبتها، في غالب الأمر تجعلك مملوءًا بالنشوة البريئة والفرح وتردد بصوت خافت "يازين ايام اول". في الماضي ابتكر الجميع وسائل الترفيه، منها "المطارحة" والتي تتم ممارستها بين الأشقاء والأصدقاء، تشابك بالايادي بين اثنين كل شخص يريد أن يسقط المنافس على الارض ويكسب الجولة. فنونها غريبة نستخدم "العكرفة - وضع القدم على قدم المنافس بالعكس" الغرض إسقاطه وهناك "الخنق" وضع اليد على رقبة المنافس وثنيها إلى الصدر" وتأخذ وضع الدوران الى ان يتم إسقاطه وكذلك "الزنَّط - وضع الأصابع على حنجره الآخر" وهي من المحذورات في اللعبة.! في الماضي يجتمع الأصدقاء في "الحارة" وتبدأ التحديات ومن يطرح الآخر ويطلق على المنتصر "القوي" والكل يكسب رضاه "ويباشرون" عليه بالمشروبات الغازية. اغلبهم يعودون الى المنزل في وضع مزري اما بوجود جروح بسيطة في الجسد او"بتقطيع" الملابس. يعتبرونها من التمارين الرياضية التي تساعد على التحمل والصبر على أن يكون أكثر مرونة والتحدي عندما تحصل المنافسات وتعلم الجرأة . إذ أن الرياضة تنمي الثقة بالنفس في الفرد، وتعلمه التركيز والعديد من القيم الأخرى. اليوم مختلف عن الماضي من حيث مبدأ الالعاب الجماعية حتى وان مارسوا " المطارحة" تجدهم يضعون المرتبة الاسفنجية الخاصة بالسرير على الارض ويبدأون في اللعبة داخل المنزل تكون نتائجها وخيمة.! الأب يصرخ "لاتعور أخوك". اليوم: اغلب الأبناء ينتابهم الكسّل والإرهاق لأن واقع الألعاب اختلف "أجهزة الكترونية" لها آثار تربوية على النشئ عدى الأثار البدنية.! لعبة «المطارحة»..للأقوياء