قال معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله البراك وزير الخدمة المدنية إن من نعم الله تعالى التي لا تعد ولا تحصى على هذه البلاد الطاهرة ما تتمتع به قيادته من مكانة أبوية في قلوب شعبها الكريم الذي يعبر في كل مناسبة بعفوية الأبناء الصادقة نحو والدهم من مشاعر. وأضاف معاليه القول بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجراها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله إننا نحمد الله تعالى على ما من به على قائد امتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد نجاح العملية الجراحية التي أجريت له لتختلج في النفس مشاعر جياشة بالفرح والسرور بما من به الله سبحانه وتعالى على امتنا الحبيبة فالشكر لله وحده الذي استجاب لدعوات أبنائه وبناته المواطنين الذين رفعوا اكف الضراعة إلى الله العلي القدير أن يديم على مليك البلاد ووالدها وقائدها وراعي نهضتها الصحة والسلامة والذين كانت قلوبهم معلقة تستوحي خبر سلامة والدهم وقائد أمتهم مترجمين مشاعرهم الصادقة التي عكست حقيقة العلاقة الحانية بين القيادة والشعب تلك المشاعر التي تناقلتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وتفجرت برا وحبا من قلوب الكبار والصغار في هذا الوطن الرائع بقيادته وشعبه نحو والدهم خادم الحرمين الشريفين رعاه الله. وأبان معاليه أن التهنئة بهذا الخبر السعيد بشرى تزف إلى كل بيت في ارض هذا الوطن الطاهر وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل وسأل الله العلي القدير أن يديم على قائد امتنا لباس العافية والصحة وان يديمه ذخرا لامتنا العربية والإسلامية وان يقر أعين أبنائه وبناته المواطنين برؤيته سالما معافى وان يجعل اجر ذلك في موازين أعماله وفي ختام حديثه عبر معالي وزير الخدمة المدنية عن شكره لله العلي العظيم على هذه النعمة التي قال إن بهجتها عمت أرجاء الوطن وسأل الله أن يديم على مملكتنا أمنها ورفعتها واستقرارها انه سميع مجيب.