أعرب رجل الأعمال الأستاذ مسعد بن سعود بن سمار العتيبي رئيس مجلس شركة بن سمار للتجارة والمقاولات عن سعادته بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي اجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله. وأضاف: لله الحمد والمنة على ما أنعم به علينا من نعم كثيرة، لا تعد ولا تحصى ومن أجل تلك النعم شفاء ولي أمرنا وحبيبنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ووفقه وسدده، وأتم عليه عافيته، وجمع له بين الأجر والعافية، ولقد كان الحزن البالغ الذي خيم علينا والقلق الذي استبد بنا على ملك الإنسانية، ملك القلوب، إلا أحد الدلائل القاطعة على عظم المحبة وعمق الولاء وصدق الوفاء له حفظه الله، فسرعان ما ارتفعت أكف الضراعة من جميع أبناء الشعب للمولى عز وجل تبتهل بأن يشفيه من كل داء ويحفظه من كل سوء، وأن يجعل هذه الوعكة برداً وسلاماً عليه كما جعل النار برداً وسلاماً على إبراهيم. وقد استجاب الله سبحانه وتعالى لابتهالاتنا وحقق أمنيتنا، بنجاح هذه العملية الجراحية، فاختلطت دموع الفرح بابتسامات السرور فالحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه على شفاء الوالد الغالي فالآن تزغرد القلوب وتعود البهجة والابتسامة على محيا الجميع وتسجد الجباه لرب العالمين حمداً وشكراً وفرحاً بشفائه حفظه الله، وحقيقة يستحق أبو متعب أكثر من ذلك كيف لا ودوره القيادي وإنجازاته الضخمة المباركة وأياديه البيضاء شاهدة في الداخل أو في الخارج، كلها تتحدث بطلاقة عن حبه العظيم لوطنه وشعبه، الذي يبادله الحب والولاء، وتطلعه للنهوض بمستقبل الأمة وحرصه الدائم على تحقيق التنمية الشاملة والقضاء على كافة مشاكل العالمين العربي والإسلامي، ومبادراته الدولية للسلام ومحاربة الإرهاب. كما أن المليك المفدى ينشد الوحدة العربية والإسلامية التي تقود لنهضة الأمة.. ويسعى مليكنا أيده الله في تعزيز مبدأ الشورى والحوار، فهو دائماً يدعو العلماء والمفكرين إلى المشاركة في رسم خطط المستقبل ليكون أكثر ازدهارا وتطورا. واضاف بن سمار: نبارك للوطن ولأنفسنا بشفاء الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله وندعو الله جلت قدرته أن يديم عليه لباس الصحة والعافية، فقد نالت مآثر خادم الحرمين الشريفين وبجدارة شهادات وأوسمة الاستحقاق والانجاز واستطاع قيادة الوطن بتعاليم الإسلام السمحة والقيم العربية الأصيلة وبزعامة بارعة واقتدار وقد تصدر بها أيده الله المرتبة الأولى بين القادة الأكثر شعبية وتأييد العالم الإسلامي وجاءت القرارات والأوامر الملكية السامية التي تصب في مصلحة الوطن وأبناء شعبه من منطلق حرصه أيده الله على توفير كل سبل الحياة الكريمة للمواطنين الذين أحاطوه بكل مشاعر الحب والولاء في كافة أرجاء البلاد، حيث كان المواطن ومازال في مقدمة اهتمامات خادم الحرمين الشريفين، فهو يتلمس دائما احتياجات المواطنين ودراسة أحوالهم عن كثب، وتشهد المملكة في عهد الملك عبدالله المزيد من المنجزات التنموية العملاقة في مختلف القطاعات في كافة أرجاء الوطن ومنها التعليمية والصحية والاقتصادية والاجتماعية، حيث تحتل المملكة مكانة مرموقة في مصاف دول العالم المتقدمة في مجال التعليم وتشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته. تصبح منافساً عالمياً في سوق العمل ومجالات البحث العلمي ورافداً أساسياً في دعم الجامعات. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين من كل مكروه وأدام عليه لباس الصحة والعافية وحفظ هذا الوطن الغالي من كل مكروه.