عقب وصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله وشفاه - إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بمدينة الرياض مساء أول أمس لإجراء عملية لتثبيت التراخي في الرابط المثبت أعلى الظهر، عبر عدد من المواطنين الذين التقتهم "الرياض" عن مشاعرهم النبيلة تجاه خادم الحرمين ودعوا له بالشفاء العاجل والخروج من المستشفى سالماً معافى. وقد رصدت "الرياض" أماني المواطنين وعدد من زوار ومرتادي ومنسوبي المدينة الطبية الذين رفعوا أكف الضراعة لله بأن يمن على خادم الحرمين الشريفين بالسلامة والعافية وأن يفرحهم بخروجه من المستشفى قريباً وهو يرفل بثياب الصحة والعافية متمنين من الله العلي القدير أن تقر به عيون مواطنيه وأن تطمأن قلوبهم بشفائه. بداية تحدث ل "الرياض" وليد الرشيدي أحد منسوبي الطاقم التمريضي بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني فقال: أولًا نحمد الله عز وجل أن من علينا بحاكم عادل وهو خادم الحرمين الشريفين الذي يلهج له الصغير قبل الكبير بالشفاء والعافية من قلبه، وهذا الحب المتبادل بين الشعب وقيادته ليس مستغرباً فنحن جسد واحد شعباً وملكاً وحكومة. وأضاف الرشيدي: نرفع أكف الضراعة لربنا بأن يمن على ملكنا المحبوب بالشفاء العاجل، وستكون فرحتنا لا توصف بخروجه من العملية بالشفاء بإذن الله وأن يغادر المستشفى بكل سلامة، حفظه الله من كل مكروه وحفظ سمو ولي عهده وحكومتنا الرشيدة والشعب السعودي النبيل. وقال زميله محمد الرشيدي : (ماقدامك ياملكنا إلا العافية بإذن الله) ونسأل الله الذي جلت قدرته أن يمن عليه بالشفاء وألا يريه مكروها وأن يفرحنا بشفائه التام. وأضاف: نحن هنا في المدينة نحس بإحساس الأبوة حيث أن والدنا ومليكنا خادم الحرمين بيننا ونأمل من الله أن يعود وهو معافى وألا يريه مكروهاً، وستكون فرحة الشعب عامة بإذن الله عند سماعه بنجاح العملية عامة، وهذا ليس مستغرباً فهو أخ لكبيرهم وأب لصغيرهم - حفظه الله - من كل مكروه، والكل يرفع يديه إلى السماء سائلين المولى عز وجل أن يمنّ عليه بالسلامة الدائمة والشفاء العاجل بإذن الله تعالى. المواطن سعد المري وأخوه التقيناهما وهما يهمان بالدخول لبوابة المدينة فدعيا الله أن يلبسه لباس الصحة وأن يعود لممارسة مسؤولياته الجسيمة سالما معافى. المواطن مشرع محمد السبيعي يقول عن انطباعه: ألف ألف لابأس يا أبا متعب وقال اللهم أشفه من كل سوء فنحن ندعو له بالشفاء في كل الأوقات والكل يلهج بالدعاء بأن يحفظه من كل مكروه، ولم ننساه من دعائنا في الركوع والسجود، ابنته المريضة أبت إلا المشاركة معنا ولو بكلمة بجملة واحدة قالتها بصوت خافت يخالجه الألم (الله يشفيك يابابا عبد الله وتقوم بالسلامة يارب). أحد رجالات الحرس الوطني عبدالله هادي القحطاني بادرنا بالسلام وسجل انطباعه فقال: ياربنا يامنان من على خادم الحرمين بالشفاء والصحة والعافية وفرحنا بشفائه التام، وأن نعبر عن فرحتنا بشفاء خادم الحرمين - حفظه الله - وقد انعم الله عليه بالصحة، وسوف نزف البشرى لكل من سأل عن صحته بإذن الله أنه خرج بالسلامة ونجحت العملية التي أجريت له حفظه الله وشفاه ونراه قريباً يواصل مسيرة العطاء والنماء التي تعيشها مملكتنا في كافة المجالات. ورجل أمن آخر فهد الرويسان قال: حفظه الله من كل مكروه وهذا تجسيد عميق للعلاقة بين القيادة والشعب وتؤكد مكانته الكبيرة عند أبناء شعبه الذين لقوا منه الرعاية والحرص على تحقيق الازدهار لهم ولبلدهم. وأضاف: أقول للجميع اطمأنوا فملكنا بحفظ الله الذي لاتنام عينه لأنه ملك عادل والكل يدعو له بالشفاء مواطن ومقيم فلن يرد الله دعاء المسلمين وسوف نفرح بإذن الله بشفائه رعاه الله، وأضاف الرويسان: إن السعادة ستكون عظيمة بإذن الله بخروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى بصحة وعافية، وندعو الله العلي القدير أن يمن بالشفاء على والدنا خادم الحرمين الشريفين وسوف تكتمل أفراح الشعب السعودي بخروجه قريبا سالما معافى إن شاء الله، ونسأل الله العلي القدير أن يلبس خادم الحرمين لباس الصحة والعافية وأن يجعله سالماً معافى دائما وأبدا. المواطن فيصل الحربي قال: يسعدني المشاركة بالحديث عن انطباعاتنا عن وصول خادم الحرمين للمستشفى ودخوله لإجراء العملية ونقول له (ماتشوف شر يابو متعب) وسوف يتقبل الله دعاءنا ودعاء أهلنا جميعاً وخاصة كبار السن الذين يدعون له في السر والعلن. وأضاف: كل مواطن سعودي يترقب إعلان نجاح العملية بإذن الله تعالى وأملنا بالله كبير. ورفع يديه وقال: اللهم اكتب لمليكنا الغالي الشفاء واستجب لكل من دعا له بالشفاء وأن تتكلل العملية الجراحية لخادم الحرمين بالنجاح أنه سميع مجيب، وقد شاركنا أبنه الطفل سعود الذي قاطعنا وقال: الحمد لله بابا عبدالله ولا بأس. عبد الله نافع العنزي شاركنا وهو على عربة المستشفى، قال اللهم أحفظ خادم الحرمين وأخرجه مما هو فيه بالسلامة الدائمة أنك على كل شئ قدير، وقال: لا يمكن أن يكون أحد أحرص بالدعاء من الشعب السعودي لمليكه لأن مليكه هو الأحرص على شعبه، فأملنا بالله أن نسمع كل خير عن العملية التي سيجريها خادم الحرمين وأملنا بالله أن يخرج من هنا سالما وطيب. الموظفة بالمدينة عائشة الحميد سجلت انطباعاتها بقولها: اللهم لاترد دعاءنا ودعاء كل مسلم يحب خادم الحرمين، وأشفه ياسامع الدعاء. وأضافت: بقدر مانحن سعداء اليوم بوجود والدنا خادم الحرمين إلا أننا ندعو له بأن يخرج من هنا بالسلامة وهو في أفضل حال وأن يجعله الله ذخرا للإسلام والمسلمين وأن يجعل بلادنا دائما عزيزة في ظل خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين وأن يحفظ الله الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل من كل مكروه. زميلتها إيمان البدر قالت: شعورنا شعور كل مواطن سعودي يفخر بأنه أحد مواطني هذه البلد المباركة في ظل راية التوحيد وتحت لواء خادم الحرمين شفاه الله وسلمه مما هو فيه. وأضافت ما إن علمت بوصول خادم الحرمين - حفظه الله - إلى المدينة مساء أول من أمس إلا وأحس بإحساس الأبوة الذي تجدد لمقامه الكريم، وأن ملكنا بيننا في كل حال، ولم يغب عن ذهني حفظه الله وأنا أدعو له كأي مواطن سعودي يشعر بأن الملك عبدالله بمقام أبيه حفظه الله من كل مكروه. المواطن ابراهيم العجلان كذلك كان انطباعه جميلا وصدر بعفوية مطلقة حيث بادرنا بقوله: سلموا لي على ابو متعب وتحمدوا له بالعافية وياليت من يستطيع الوصول له للتحمد له بالعافية حفظ الله خادم الحرمين الشريفين من كل مكروه وألبسه ثوب الصحة والعافية. ابنة السبيعي الدريع يتحدث ل «الرياض» محمد الرشيد عبدالله العنزي العجلان سلموني على أبونا عبدالله سالم المري فيصل الحربي عايشة الحميد وليد الرشيدي سعد المري