مدخل.. وقالت انتهينا حلت ظفايرها خنقت صدرها وتلونت السماء بلون الهلال تصور إلى عقلي عالماً جديداً لا يميزه غير عناقيد الزينة رفيقة المنفى جاءت لتأخذ بأسى ودموع صورتها وعقد فرح أهدتني ملامحه ذات ليلة اكتست بالخضاب، قلب مذبوح وملامحي اكتست بالدهشة. خذيه فكل الجسور تؤدي إلى مغارة قلبي وارفعي أقدامك عن دم حبنا الذي قتل شهيداً من الوريد إلى الوريد وهو يحمل كل أبجديات الطهر بعكس اتجاه الكرة الأرضية. أمل حياتي، لا أدري أي جرح في ربوعها، ماذا دهى ليلها مع نهارها. أي مشاعر متأججة صارت كرات ثلج حبيبتي تسل سيفها قبل ان تلقي التحية انتهينا ياااااأعاجيب القدر رحلت وفي شفتي سؤال بكبر الأرض الصدر الحنون كيف تحول إلى دنيا من الجفاء، من الذي احتل ذلك القلب الطاهر وعدل مجرى شرايينه هذا هو الاستفهام الذي توطن؟! ما بعد الرحيل.. لاجهه/لاوجهه تستقر بها خطاي غير ذكراها لا صورة مطبوعة في ذاكرتي غير صورتها هذه هي الحقيقة المتمردة على واقعي.. في ليلة فرح/مأتم زفافها لم يكن العدل موفورا هذا هو أبلغ تعبير يصف الحالة الدقيقة للواقع الذي يغلف مشاعري غير ان الحب والعدل لا يتعاملان بتأملات الشعور حبيبتي.. أو من كانت حبيبتي ليست مثل كل النساء جمعت في راحتيها أرق العواطف وفي عقلها يتزاحم كل الحكماء كانت بالنسبة لي كل شيء عندما تغلق دنياي أبوابها كانت هي الملجأ عندما أحار أمام همومي كانت هي الحل باختصار هي لي أهم امرأة في العالم..