أوضح الأستاذ سعيد بن علي الكلباني سفير سلطنة عمان لدى المملكة أن مهرجان الرياض الأول للتسوق والترفيه جاء متميزاً وبرهن على أن المدن التي تمتلك القدرات الاقتصادية والتنموية هي أيضاً قادرة على توفير عناصر الجذب وتعدد مظاهر الترويح والترفيه. وقال: إن مدينة الرياض قد سخرت إمكاناتها لإسعاد سكانها في إطار الالتزام بخصوصية المجتمع وقيمه وموروثاته وعاداته وتقاليده الأصيلة، حيث احتضنت العاصمة الرياض فعاليات مهرجانها الأول للتسويق والترفيه بطريقة جديدة، وذلك باستحداث العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات المفيدة والتوسع في عدد ونوعية البرامج، واستطاعت الرياض أن تحشد قدراتها السياحية والاقتصادية ومرافقها التجارية والترفيهية لتهيئة أجواء البهجة والسرور والترفيه من أجل إسعاد سكانها وضيوفها خلال فترة المهرجان. من جانبه قال السفير التونسي في المملكة الأستاذ صلاح الدين معادي أن مهرجان الرياض الأول للتسوق والترفيه أثبت نجاحه من خلال توفير كافة الإمكانات البشرية والمكانية، وكذلك تعدد الأنشطة والأماكن. وقال في تصريح ل«الرياض» إن الطريقة التي قدمت بها العروض والبرامج والأنشطة تدل على روح الفريق الواحد، كما أنها التزمت بخصوصية المجتمع السعودي وقيمه. كما أعرب سفير المملكة المغربية الشقيقة لدى المملكة الأستاذ عبدالكريم السمار عن شكره وتقديره للغرفة الصناعية على تنظيمها مهرجان الرياض للتسوق والترفيه لعام 1426ه. وقال: لم يكن غريباً على مدينة الرياض أن تحتضن مهرجان التسوق الترفيه بالزخم الذي يناسب مكانتها، والنجاح الذي يرضي تطلعات القائمين على المهرجان، وليست المرة الأولى التي تشهد فيها فعاليات جامعة، وتظاهرة احتفالية كبيرة، فقد عاشت العاصمة عام 2000م كرنفال تتويجها عاصمة للثقافة العربية، وكانت بالفعل عروس المدن العربية، بما لديها من مقومات، خصوصاً على مستوى البنيات والمؤسسات والنسيج العمراني وغيره، وها هي مرة أخرى تثبت للعالم قدرتها على الجذب وصناعة التسوق والترفيه، وهذا ما أكدته فعاليات مهرجان الرياض للتسوق والترفيه، الذي استمر أكثر من ثلاثة أسابيع عاشت فيها الرياض أجمل الأيام، وتمتع سكانها وزائروها ببرامجها وفعالياتها المتنوعة. وأضاف: قد شكل المهرجان وغيره من الفعاليات خطوة مهمة في سبيل إيجاد بدائل سياحية جاذبة لسكان مدينة الرياض والمناطق المجاورة لها، مما عزز الاهتمام به والحرص على تواصله واستمراره، حيث ساعد على قيام المهرجان بالصورة المرضية توفر الخدمات والبنى التحتية في الرياض العاصمة، باعتبارها أكبر التجمعات السكانية في المملكة، حيث شهدت في الآونة الأخيرة قيام عدد من المشاريع السياحية والترفيهية والمراكز والمجمعات التجارية مما عزز مكانتها الترفيهية والتسويقية.