سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«سابك» و«شل» تخططان لتوسعة استثماراتهما في مشروع «صدف».. ومساعٍ لمشاريع توسعية في الصين الماضي ل«الرياض»: ركزنا على إدارة التكاليف دون التأثير على النمو المستقبلي
تخطط (سابك) لتصعيد حجم استثماراتها في الصين من خلال تنفيذ مشاريع توسعية جديدة في مشروع (سابك ساينوبك) المشترك في تيانجين المملوك مناصفة بين الجانبين وذلك بعد نجاح مشاريع المرحلة الأولى التي ركزت على إنتاج الإيثيلين بطاقة إنتاجية سنوية بلغت مليون طن متري. اعلن ذلك ل"الرياض" نائب رئيس مجلس ادارة (سابك) والرئيس التنفيذي المهندس محمد بن حمد الماضي عقب افتتاحه معرض سابك للتقنية والابتكار أمس. وقال: أنجزنا جزء من الخطط المستقبلية لمشروع سابك ساينوبك وأهمها بدء تشييد المشروع المشترك لإنتاج البولي كاربونيت في منطقة بنهاي بمقاطعة تيانجين بالصين بطاقة إنتاجية تبلغ 260 ألف طن سنوياً فيما تبلغ قيمة مجمع البولي كاربونيت الاستثمارية ما يعادل 1,7 مليار دولار يمثل المرحلة الثانية من المشروع المشترك، ويستهدف إنتاج 260 ألف طن متري سنوياً. وأوضح الماضي أنه ومن المقرر أن يبدأ العمل في إنشاء المجمع الجديد في 3 أبريل 2012، ومن المتوقع أن يكتمل العمل بحلول عام 2015م. وسوف يحوي المجمع نظامي إنتاج خاليين من غاز الفوسجين، وتبلغ الطاقة الإنتاجية لكل منهما 130 ألف طن متري سنويا. وسيقوم المجمع لدى تشغيله بإنتاج أربع فئات أساسية من البولي كربونيت (فئة الخلط، فئة البثق، الفئة البصرية، فئة القولبة). وبين أنه سوف تسهم منتجات المشروع في تطوير قطاع البتروكيماويات في تيانجين والدفع باقتصاد منطقة بنهاي قدما نحو آفاق جديدة، ويلبي متطلبات السوق من البتروكيماويات في منطقة آسيا والمحيط الهادي، فضلاً عن تنويع منتجات الشركة التي تعد الأكبر من نوعها في آسيا وتوسيع نطاق السوق المستهدفة حيث من المؤمل أن يدعم هذا المشروع ميزاتنا التنافسية ويقود توجهات الصين والسعودية نحو الريادة في قطاع البتروكيماويات إضافة إلى تعزيز العلاقات المتينة والاستراتيجية بين الجانبين وتعزيز أواصر العلاقات الحميمة بين الصين والسعودية. وألمح الماضي إلى طموحات سابك وساينوبك لإقامة مشاركات استراتيجية طويل الأمد من شأنها أن تثري اقتصادات السعودية والصين في مشاريع البحث العلمي والتقنية والابتكار، والهندسة، وتسويق المنتجات. وتوقع الماضي أن يشهد عام 2013 تحسن عن العام الحالي في ظل توقعات استقرار الاقتصاد العالمي وفي حال تمكن قادة العالم في امريكا والصين ودول اوروبا من وضع حلول لمشاكلهم. وأكد أن أداء (سابك) خلال العام يبدو معقولاً حيث أدت عملاً جيداً جداً، على الرغم من اضطراب الاقتصاد العالمي خلال عام 2012 وما يحدث في الولاياتالمتحدة. وعزا سبب تراجع صافي ارباح (سابك) للربع الثالث وبنسبة 23٪ نتيجة لتباطؤ الاقتصاد العالمي الذي ألقى بثقله على أسعار المنتجات. وقد استفادت الشركات البتروكيماوية في الخليج العربي بما في ذلك شركة (سابك)، من تحسن الأوضاع الاقتصادية بالمنطقة التي عززت الطلب على المنتجات البتروكيماوية والبلاستيكية والتي تستخدم في السلع الاستهلاكية والصناعات مثل السيارات. وقد عكس تدهور الاقتصاد العالمي هذا الاتجاه. وقال الماضي: الاقتصاد العالمي لم يتحسن مما حدنا على التركيز أكثر على إدارة التكاليف دون التأثير على نمو الشركة المستقبلي. وتعتزم (سابك) توسيع نطاق شراكتها مع شركة (شل) من خلال شركة صدف المشروع المشترك بين الجانبين إضافة إلى النظر للشركات الدولية الأخرى. وأشار الماضي إلى احتمال إقامة مشاريع جديدة مرتقبة مع اليابانيين التي تعد في مراحلها النهائية.