اختتمت مجموعة "صيدلي ولي بصمة" التطوعية أولى برامجها التثقيفي الدوائي تحت شعار (اسأل الصيدلي)، والذي احتضنه مركز الحياة مول التجاري وسط حضور إعلامي كثيف من عدة جهات، وهو المشروع الذي جاء بطريقة عصرية مبنية على التثقيف بالمشاركة، وسلط الضوء فيها على ثلاثة أهداف مهمة. وتشمل الأهداف شرح مفهوم الثقافة الدوائية وأهمية تعزيزها ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع حول الأخطار المترتبة على الاستخدام الخاطئ للأدوية كتلك التي تستخدم بدون وصفة طبية أو التوجه العشوائي نحو التداوي بالأعشاب، وتصحيح العادات السلبية واستبدالها بالصحيحة بهدف الحد من الآثار السلبية الناتجة من قلة الوعي حول الأمان الدوائي وطرق الاستخدام الأمثل للدواء والحفاظ عليه وأخطاء وصفه أو صرفه تتسبب في أخطارصحية جسيمة وخسائر صحية ومادية كبيرة للأفراد بشكل سنوي. و تطرق مشروع "اسأل الصيدلي" في حملته التوعوية لدور مراكز معلومات الأدوية والسموم والتي حظيت بفضول كبير من قبل الزوار للتعرف على المنشآت المتخصصة الضامة لنخبة من الصيادلة المؤهلين للوصول لكل ما يتعلق بالدواء من معلومات عامة، والإجابة عن الاستفسارات المتعلقة به، والتعرف على حالات التسمم بشتى أنواعها بطرق تتناسب مع الحالة المستدعية للمساعدة، وإيضاح مراحل سير عملها منذ استقبالها للاستفسارات إلى حل المشكلة. وحول المشروع قالت الصيدلانية ريما الغامدي، عضوة في اللجنة الإعلامية و إحدى المنظمات لمشروع اسأل الصيدلي: عملنا يحتم التوعوية الدوائية والاهتمام بالتثقيف الصحي لخدمة مجتمعنا والحد من الآثار السلبية للأدوية، في عمل جماعي يقدم المعلومة للجميع، ولهذا قصدنا المراكز التسويقية والتي يقصدها شرائح مختلفة، فالثقافة الدوائية لا تقتصر على فئة دون أخرى. مشيرةً إلى أن مشروع "اسأل الصيدلي" سيستمر لمدة ثلاث سنوات وهو امتداد للنجاحات المستمرة لمشاريع صيدلي ولي بصمة المجموعة التي احتفلت مؤخرا بانضمامها لاتحاد الصيادلة العالمي.