قتل 3 فلسطينيين وأصيب أكثر من 30 آخرين بجروح، في حصيلة جديدة للقصف المدفعي الإسرائيلي شرق قطاع غزة مساء امس السبت، عقب هجوم استهدف آلية إسرائيلية. وقال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة، إن الطواقم الطبية انتشلت جثة فلسطيني ثالث من شرق غزة بعد أكثر من ساعة ونصف من القصف الإسرائيلي، وبعد أن كانت انتشلت جثتين أحدهما لطفل في ال 16، والثانية لشاب في ال 18 من العمر، فيما أصيب بالقصف أكثر من 25 آخرين جرى نقلهم إلى مشفى الشفاء في القطاع. وأضاف أنه عرف من القتلى محمد حرارة 16 عاماً، وأحمد الدردساوي 18 عاماً، فيما قال ناطق في وزارة الداخلية بغزة، إن القتيل الثالث يدعى محمد الخور. وأشار الى أن عدة قذائف سقطت على بيت عزاء لعائلة حرارة، ما أوقع العدد الكبير بين الإصابات. ووصف القدرة حالة 7 من الجرحى بالخطيرة. وجاء القصف الإسرائيلي بعيد هجوم استهدف آلية إسرائيلية وإصابتها بشكل مباشر من دون ورود المزيد من التفاصيل عن وقوع إصابات. وقال سكان محليون إن الاستهداف كان مباشرًا لسيارة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي أثناء تحركها داخل السياج الأمني الإسرائيلي في الجهة المقابلة لحي الزيتون، شرق غزة، مشيرين إلى أن إطلاق نار كثيف يسمع في المكان، وهرعت آليات وسيارات عسكرية إسرائيلية إلى المكان. وأعلنت «كتائب الشهيد أبو علي مصطفى»، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، امس مسؤوليتها عن العملية . وعقب الحادث، حلقت طائرة مروحية بشكل منخفض وكذلك طائرات استطلاع فوق المكان. وإلى ذلك، أصيب 5 فلسطينيين بجروح جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف خزان كبير للمياه ومسجد عباد الرحمن بحي النجار في بلدة خزاعة. وقال مصدر طبي إن بين الإصابات امرأة وطفلين. من جانبها وصفت حركة «حماس» مساء السبت، القصف الإسرائيلي على غزة، بأنه تصعيد خطير لا يمكن السكوت عليه. وقال الناطق باسم حماس، فوزي برهوم، في بيان تلقت «يونايتد برس انترناشونال» نسخة منه، إن «التصعيد الصهيوني واستهداف المدنيين خطير ولا يمكن السكوت عليه ويجب أن يوضع له حد». وشدد على أنه «من غير المسموح على الإطلاق فرض أية معادلات إسرائيلية على شعبنا»، مشيراً الى أن «مقاومتنا للاحتلال وللجنود الصهاينة الذين يقتلون أبناءنا مشروعة ودفاعنا عن أهلنا».