وصفت حركة "حماس" مساء اليوم السبت، القصف الإسرائيلي على غزة، بأنه تصعيد خطير لا يمكن السكوت عليه. وقال الناطق باسم حماس، فوزي برهوم، في بيان تلقت "يونايتد برس انترناشونال" نسخة منه، إن "التصعيد الصهيوني واستهداف المدنيين خطير ولا يمكن السكوت عليه ويجب أن يوضع له حد". وشدد على أنه "من غير المسموح على الإطلاق فرض أية معادلات إسرائيلية على شعبنا"، مشيراً الى أن "مقاومتنا للاحتلال وللجنود الصهاينة الذين يقتلون أبناءنا مشروعة ودفاعنا عن أهلنا". وحمّل برهوم الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة عن كل تبعات وتداعيات هذا التصعيد"، وقال "لن نسمح بأن يكون الدم الفلسطيني ثمناً لتحقيق مكاسب انتخابية وسياسية إسرائيلية". وأعلنت "كتائب الشهيد أبو علي مصطفى"، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم السبت، مسؤوليتها عن استهداف آلية للجيش الإسرائيلي شرق غزة. وقالت الكتائب في بيان، تلقت "يونايتد برس انترناشونال" نسخة منه، إن مقاتليها استهدفوا "دورية لقوات العدو شرق المنطقة الصناعية كارني قرب موقع ملكه العسكري بقذيفتين مضادتين للدروع ، الساعة 4.55 مساءً ". وأقرت إسرائيل باستهداف سيارة عسكرية شرق غزة، بواسطة قذيفة مضادة للدروع، ما ادى إلى اشتعال النيران فيها، من دون أن توضح حجم الإصابات التي خلفتها. ونعى الذراع المسلح للجبهة الشعبية في البيان، القتلى الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي الذي أعقب الهجوم متوعداً بالرد عليها. وقال "نؤكد على أن دمائهم سيدفع ثمنها العدو وليعلم قادة الاحتلال أن الدم لا يجلب إلا الدم"، مشدداً على مواصلة "خيار المواجهة ومقاومة الإحتلال طالما بقي الاحتلال مستمراً في احتلاله وعدوانه". وكان 3 فلسطينيين قتلوا وأصيب آخرون في قصف مدفعي إسرائيلي شرق غزة عقب هجوم استهدف سيارة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي.