بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار عضو جمعية مستكشفي الفضاء، اختتمت في الرياض مساء أمس الأول، أعمال المؤتمر الخامس والعشرين للجمعية العمومية لجمعية مستكشفي الفضاء، الذي أقيم على هامش المؤتمر السعودي الدولي لتقنية الفضاء والطيران 2012م، وذلك بفندق الريتز كارلتون. ورفع سمو الأمير سلطان بن سلمان نيابة عن أعضاء جمعية مستكشفي الفضاء الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- على استضافة المؤتمر الذي كان من أكثر مؤتمرات الجمعية حضورا ونجاحا. وقال في تصريح صحفي عقب اختتام المؤتمر:" أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله الذي يؤكد على جميع المؤسسات العمل المتضامن، ما نتج عنه نجاح المؤتمر الخامس والعشرين للجمعية العمومية لجمعية مستكشفي الفضاء، والمؤتمر السعودي الدولي لتقنية الفضاء والطيران 2012م ". وأشار إلى أن المؤتمر خرج بما يليق باسم المملكة العربية السعودية ومكانتها من توصيات وقرارات، مشيرا إلى أن 100 رائد فضاء وعالم أشادوا بما خرج به هذا المؤتمر، كما أعجبوا بالتنظيم المتميز، وأكدوا أن المملكة بتطورها وبعدها الحضاري كانت أكبر مفاجأة لهم". وأضاف:" اطلع رواد الفضاء والعلماء على أماكن متنوعة تتعلق بالبيئة والمجتمع والتقدم العلمي والتنمية والشباب والصحراء والتراث بالمملكة". وتم خلال المؤتمر السنوي للجمعية العمومية لجمعية مستكشفي الفضاء مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة ببرنامج وأنشطة الجمعية خلال العام القادم، كما تناول المؤتمر عددا من الموضوعات المتعلقة بتقنية وعلوم الفضاء، ومستجدات الأبحاث والدراسات التي تناولت استكشاف الفضاء. وفي نهاية الحفل تسلم مجموعة من رواد الفضاء الدروع التكريمية. يشار إلى أن جمعية مستكشفي الفضاء هي منظمة دولية غير ربحية تأسست عام 1985، وتضم في عضويتها أكثر من 350 رائد فضاء من 35 دولة، وتهدف الجمعية إلى توفير منتدى للحوار والتواصل بين رواد الفضاء، ودعم علوم الفضاء، وتعزيز الوعي البيئي، وتشجيع التعاون الدولي في استكشاف الإنسان للفضاء. وسبق أن استضافت المملكة المؤتمر الخامس للجمعية في الرياض عام 1989م تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله -، حيث شهد هذا المؤتمر أكبر تجمع لرواد الفضاء على مستوى العالم.