نفى اللواء سميح أحمد بشادي مدير أمن شمال سيناء أمس مزاعم أحد المواقع، حول ضبط عنصر "جهادي" فلسطيني يحمل رسالة خطية من المدعو أيمن الظواهري الطبيب المصري الذي تحول إرهابياً قيادياً في تنظيم "القاعدة"، إلى من يسمون بالجهاديين في سيناء. وقال اللواء بشادي فى تصريح لصحيفة "اليوم السابع" المصرية نشرته أمس إنه لم يتم ضبط عناصر "تكفيرية" أو "جهادية" بعد المدعو أحمد علام، موضحاً أن هناك جهوداً متواصلة لضبط كافة الهاربين من القانون، الذين يهددون أمن المجتمع وأن الحملات الأمنية مستمرة، مضيفاً أن الأنفاق لا توجد إلا في مدينة رفح ولم تصل إلى العريش، كما نشر، ما يدل على جهل بطبيعة سيناء. وأشار إلى ضرورة أن تتحلى وسائل الإعلام الدقة، ولا تنشر أخبارا مغلوطة حول سيناء دون الرجوع إلى المصادر الرسمية أو المسؤولين، لعدم إثارة الرأي العام والتأثير على خطط الأجهزة لإعادة الانضباط إلى سيناء. وكان أحد المواقع الموتورة زعم على لسان مصادر مصرية ادعى أنها "أمنية رفيعة المستوى" أن القوات العاملة في تطهير سيناء من البؤر الإجرامية والعناصر المتطرفة تمكنت من إلقاء القبض على أحد العناصر "الجهادية" من أبناء غزة، ويحمل الجنسية الفلسطينية، أثناء تسلله عبر أحد الأنفاق الواصلة بين غزةوالعريش، وزعم الموقع -كذباً- أنه كان يحمل رسالة خطية من المدعو أيمن الظواهري زعيم تنظيم "القاعدة"، إلى إحدى الخلايا "الجهادية" الموجودة في سيناء. وكانت قوات الشرطة في مدينة العريش تمكنت من ضبط المتهم الهارب أحمد علام الحفني بعد ورود معلومات عن مكان اختبائه في إحدى الشقق السكنية بحي الزهور. وأحمد علام قيادي في الجماعات "الجهادية" في سيناء. وقد صدر ضده حكم بالسجن 25 عامًا لإدانته في الهجوم على قسم شرطة ثان بالعريش، وقتل ضباط وأفراد شرطة، وهو شقيق كمال علام، أحد أكبر قيادات التنظيم "الجهادي" بسيناء.