تلقت الأمانة العامة لجائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني عدد 8 مشروعات في فرع جائزة مشروع التراث العمراني، و5 مشروعات في فرع جائزة الحفاظ على التراث العمراني، و45 بحثاً في فرع جائزة بحوث التراث العمراني. وأوضح ل «الرياض» الدكتور زاهر عبدالرحمن بن عثمان أمين عام الجائزة مشروع التراث العمراني تمنح للمشروعات الجديدة التي تعكس نجاحاً في استلهام التراث العمراني استلهاماً حقيقياً وفاعلاً، ويمكن أن يكون المشروع معمارياً، أو تخطيطياً، أو في أحد المجالات العمرانية الأخرى، مثل التصميم العمراني، أو تنسيق المواقع، أو التصميم الداخلي، أو استخدام المواد البيئية، أما جائزة الحفاظ على التراث العمراني فتمنح لمشروعات إعادة تأهيل مناطق عمرانية، أو مبان تراثية أو أثرية أو للحفاظ عليها، أو لمشروعات إعادة استخدام مناطق أو مبان تراثية أو أثرية بشكل يؤكد استمراريتها وفائدتها، على أن تعكس بعداً تقنياً وحرفياً متميزاً في الترميم، ويجب أن يكون للمشروع الفائز بعده العمراني أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي، بينما تمنح جائزة بحوث التراث العمراني للأبحاث المعنية بدراسة التراث العمراني واسمه، وخلفيات الأنماط التقليدية، ومشروعات التوثيق العمراني، كما تمنح للأبحاث التي تعنى بتطوير المواد المحلية، وتطويع التقنيات المعاصرة لخدمة التراث العمراني وتطويره، وتمنح الجائزة للمتمزين من أساتذة وطلاب العمران والحرفيين والشركات والأفراد. وأشار إلى أن الأمانة العامة بعد تلقيها الأعمال المرشحة قامت بالفرز الأولي للمشروعات والبحوث المقدمة للتأكد من اسيفائها شروط الترشيح، وذلك من خلال لجنة خاصة بالفحص، كما قومت وأعدت قائمة مبدئية بالمرشحة منها للجائزة، إلى جانب القيام بزيارات ميدانية لمواقع المشروعات المرشحة لتقويمها، وإعداد الدراسات التوثيقية من صور وشرائح وأفلام ورسومات وتقارير، بما يتلاءم وطبيعة الترشيح، كما أعدت الأمانة أرقام التصنيف للترشيحات، وقدمتها إلى لجنة التحكيم التي تضم في عضويتها متخصصين وذوي اهتمام بالتراث العمراني في فروع الجائزة المختلفة، وقد بدأت اللجنة مؤخراً أعمالها التي من المتوقع أن تنتهي قريباً.