بدأ الاتحاد الأوروبي امس التحقيق فيما إذا كانت الحكومة الصينية تدعم بصورة غير عادلة شركات إنتاج ألواح الطاقة الشمسية، وهو تحرك من شأنه تصعيد التوتر في العلاقات بين الطرفين والذي نجم عن تحقيق حول مكافحة الإغراق في نفس الصناعة. وأوضحت المفوضية الأوروبية في بيان: "تعد هذه الشكوى الأخطر التي تتلقاها المفوضية الأوروبية في شأن مكافحة الدعم وذلك نظرا لقيمة الواردات". وأضاف البيان أنه خلال عام 2011، صدرت الصين للاتحاد الاوروبي ألواحا شمسية ومكونات لها بقيمة 21 مليار يورو (27 مليار دولار). يشار إلى أن الصين تعد أكبر منتج عالمي للألواح الشمسية. وكانت رابطة "إي. يو. برو صن" تقدمت بشكوى لدى المفوضية تبين صحتها. ومن المقرر أن تستمر التحقيقات 13 شهرا ، إلا أنه يمكن فرض رسوم لمكافحة الدعم بعد تسعة أشهر إذا ما كانت هناك حاجة لذلك. وكان الاتحاد الأوروبي بدأ في سبتمبر تحقيقا آخر بناء على شكوى من نفس الرابطة بشأن إمكانية تورط شركات إنتاج الألواح الشمسية الصينية بصورة غير مشروعة في إغراق الأسواق الأوروبية. وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي هو سوق التصدير الأول للصين.