قراءة السوق: عاد سوق الأسهم السعودي بعد إجازة الحج بقوة دافعة أكبر, وحقق مكاسب جيدة تفوق 2%, ولعل التبرير الأساسي لذلك التفاعل الإيجابي هو نتائج الربع الثالث التي لم تتفاعل السوق معه خاصة أنها واكبت إجازة الحج, ولكن من يدقق بالنتائج المالية للشركات والبنوك سيجد مكاسب ربعية مميزة, وهذا ما تحقق رغم كل تقلبات الأسواق الدولية وظروف الانتخابات الأمريكية وفوز الرئيس أوباما, والذي سيعني مزيدا من الإصلاح الاقتصادي والإيجابية وفق ما حدث خلال فترة الرئاسة رغم أنها كانت سنوات أزمة مالية بدأت من الرئيس أوباما, ولكن التحسن ياتي رغم أنه ضعيف الان, ولكن الاقتصاد الأمريكي يتحسن وهناك إيجابية ستأخذ وقتا. المشكلة هنا في أوروبا التي تعاني البطء والضعف, ونحن نلحظ المظاهرات اليونانية وأوروبا بكاملها تعاني الضعف وعدم النمو ووصلت لمراحل الركود المضاعف وهذا سلبي جدا حتى الان ولا يدعم الاقتصاديات العالمية. حين ننظر للسوق السعودي, يجب أن نقر أن نتائج الشركات جيدة, وإيجابية, والنتائج أفضل من أداء السوق ككل, ونتحدث عن الشركات الاستثمارية, وهذا ما يعزز جاذبية السوق على المدى الطويل والمستثمرين, ولعل الأهم هنا, أن استمرار النمو هو المسيطر في أرباح الشركات وهناك توزيعات نقدية, ولكن السوق محتاج للثقة, للأمان للظروف المحيطة بالمنطقة, دخول المستثمرين بصورة اكبر واوسع من الظرف الحالي, ولعل ما نلحظة بنتئاج البنوك والاتصالات كقطاع والتجزئة والأسمنتات كلها تبين إيجابية كبيرة, ولعل الأهم الان تجاوز متوسط 200 يوم, والذي يعتبر مقاومة وحاجزا مهما أمام حركة السوق وتجاوزها سيعني مرحلة إيجابية صاعدة يمكن ان تحقق اختراقا لمستويات 7000 نقطة وهذا هو المتوقع للمرحلة القادمة, خاصة أننا بنهاية العام وحصيلة نهاية العام وهذا هو المهم, ولعل الأبرز هو المنتظر من نتائج الشركات لنهاية العام فلا يتوقع هناك نتائج استثنائية, إلا ما يمكن ان يحدث بقطاع البتروكيماويات والذي يشهد أكثر القطاعات تذبذبا وعدم وضوح رغم كل الأعمال الجيدة التي تقوم بها شركات القطاع, وهي مرتبطة بالسوق الدولية مما يعني خارج القدرة على السيطرة. قد يحدث جني ارباح متوقع خلال الأيام القادمة, ولكن هذا ليس لأسباب غير أنها نمط فني متوقع أكثر من اي شيء اخر وهذا هو المهم, أي ليس بتأثيرات سلبية خارجية وان حدثت على أي حال. المؤشر العام يومي: ارتفاع على اليومي واضح بحدة, سيفرض تصحيحا محدودا وهو مهم ان يحدث لكي يكون داعما للسوق للمرحلة القادمة, واختراق مستويات 6936 نقطة مهم والأهم الاستمرار أعلى منه لكي يستمر إيجابيا ويحقق اهدافا ابعد إيجابا للمؤشر العام, فالهدف التالي 7029 نقطة واعتقد من الصعوبة تجاوزها باستمرار بدون جني أرباح, والأهم 6860 نقطة أن لا تكسر ويغلق دونها حتى مع اي جني ارباح قادم, والمهم الان يكون احتفاظ بمستويات المكاسب, ولا يكون هناك تراجع والمسار الأفقي هو المفضل والإيجابي الان والأكثر إفادة للسوق الان. هناك ارتفاع بمؤشر السيولة وما زال يمكن له الاكمال والمتوسط 200 يوم مهم الاستمرار اعلى منه ولكن يخضع الان لاختبار لم يتحقق الاستمرار الإيجابي حتى الان.