عقد مجلس بلدي عرعر جلسة طارئة غير معلنة بدعوة من عضو المجلس مترك الهري لمناقشة أسباب تأخر المشاريع في عرعر، وبحث أسباب تأخرها وتعثرها، وبحضور المهندس عبدالمنعم الراشد أمين أمانة الحدود الشمالية، والمهندس سالم الحازمي وكيل الأمانة للمشاريع، وأطلع المجلس على أسماء المقاولين، وعدد المشاريع المتأخرة، وزودت أمانة الشمالية المجلس البلدي بجميع الخطابات والمحاضر التي تشرح أسباب التأخير، وحرصاً من المجلس البلدي على الاستماع لكل وجهات النظر بحثاً عن حقيقة التأخر، فقد تم تخصيص جلسة طارئة للالتقاء بجميع المقاولين المتأخرين دون حضور أمين أمانة الشمالية أو أي من مساعديه، وعددهم 17 مقاول من أصل 31 مقاول مما تم توجيه الدعوة لهم وذلك بطلب من عضو المجلس فضيل فريح العنزي، وتم الاستماع لمطالبهم وملاحظاتهم، وأسباب عدم إنهاء المشاريع في وقتها، كما استمع المجلس لبعض الشكاوي من المقاولين والتي ترمي إلى مسؤولية الأمانة وخاصة إدارة المشاريع في تأخر المشاريع، وقد طلب المقاولين مهلة يومين لإحضار الإثباتات المؤيدة لملاحظاتهم، وقرر المجلس البلدي إعطاءهم مهلة عشرة أيام لتقديم المستندات، لكن بعد انقضاء المهلة لم يقدم أي مقاول وثائق تؤكد تسبب إدارة المشاريع بالأمانة بالتأخير. وأوضح فهد الديدب رئيس مجلس بلدي عرعر بأنه بعد دراسة الموضوع من كافة جوانبه تبين للمجلس بأن المقاولين المتأخرين لم يقدموا أي دليل واقعي أو حقيقة ملموسة بتسبب إدارة المشاريع بتأخير المشاريع أو تعقيد إجراءاتها، كما تبين للمجلس وجود قصور من قبل المكتب الاستشاري السابق والذي يمثل حلقة وصل بين الأمانة والمقاولين، كما لم نلمس أي إعاقة من قبل الأمانة للمشاريع أو التسبب في تأخيرها، كما أن السبب الحقيقي للتأخير هو محاولة بعض المقاولين التساهل في تطبيق معايير الجودة في المشاريع لتقليل حجم التكاليف المادية، وقد أوصى المجلس إدارة المشاريع في الأمانة بتقديم تقارير شهرية لمتابعة أعمال وأنشطة الإدارة والاطلاع على نسبة تأخر المشاريع أولاً بأول، كما أوصى المجلس الأمانة بالحرص على تطبيق معايير الجودة في المشاريع، وأشاد الديدب بجهود سمو أمير منطقة الحدود الشمالية في متابعة جميع مشاريع البلدية والخدمية وحرصه على الالتقاء بجميع المقاولين وحثهم على تنفيذ المشاريع دون تأخير.