وصف مسؤولون ومواطنون في المدينةالمنورة اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية بالاختيار الموفق الذي يؤكد الثقل الكبير الذي يمثله سموه في خدمة هذه الدولة المباركة والخبرة في إدارة الشؤون المحلية لما لسموه من إنجازات أمنية كبيرة تحققت خلال عمله مساعدا للشؤون الأمنية. وقال مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا: لقد منّ الله تعالى على المملكة بقيادة عظماء، وساسةٍ حُكماء، انتهجوا بالبلاد منهج الشرع المطهّر، وسلكوا بها مسلك الحكمة والرشاد، وقاموا بحق العباد والبلاد، منذ عهد الملك عبدالعزيز يرحمه الله، مروراً بأبنائه البررة، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله، ولقد كان لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز أحد أركان هذه القيادة، فقد خدم سموّه وطنه ومواطنيه سنوات طويلة حين كان نائباً لوزير الداخلية حيث عُرف عنه الحكمة والتعقُّل، كما توّج تلك الخدمة بشغله منصب وزير الداخلية بأمر من المليك يحفظه الله، فالشكر لسموه على ما قدم من عطاء خدمةً لدينه ومليكه ووطنه، وأسأل الله تعالى أن يُجزل له الأجر والمثوبة. د.محمد العوفي وأضاف العقلا: لئن كان صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز قد تفاني في خدمة هذه الوزارة، ومنحها النصيب الأكبر من عمره ووقته وجهده، فإن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ليس بجديد على هذا المنصب الذي تسلّمه بعد عمرٍ طويل قضاه مساعداً لوالده صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله، فالأمير محمد بن نايف تخرّج في مدرسة والده رحمه الله، الذي عُرف بالقوة والحزم، وعدم التهاون في أمن الوطن والمواطن، حيث كان ذراعه اليُمنى، الذي شدّ الله به أزر الأمير نايف رحمه الله، طوال السنوات التي شغل فيها منصب مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، والأمير محمد بن نايف هو القوة الضاربة التي كانت بعد الله تعالى عوناً للأمير نايف رحمه الله في سحق الفكر الإرهابي الضال، وخبرته الأمنية الطويلة مكّنته بفضل الله من دحر هذا الفكر وتفكيك أدواته، وتجنيب البلاد والعباد شروره وويلاته، ولم يعتمد الأمير محمد بن نايف الحلّ الأمنيّ وحده، بل حرص على أن يقرِن القوّة بالنصح، والشدة باللين، فأنشأ مركز سموّه لمناصحة وتأهيل المنحرفين من معتنقي الفكر الإرهابي، رفقاً بهم، ورعايةً لهم ولأسرهم وذويهم، فجاءت نتائجه مبهرة، وحققت تجربته نجاحاً، جعل كثيراً من الدول تسعى للإفادة منها وتطبيقها. د.خالد طاهر ودعا الدكتور العقلا الله عز وجل أن يحفظ هذه البلاد آمنة مطمئنة، وأن يزيدها رخاءً واستقراراً، في ظل القيادة الحكيمة، وأن يُعين سمو الأمير محمد بن نايف على هذه المسؤولية العظمى، وأن يكفي بلادنا شرّ كل حاسد وحاقد. من جانبه، أثنى أمين منطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد عبد القادر طاهر على حسن الاختيار لسمو الامير محمد بن نايف وزيرا للداخلية وقال ان سموه ابن الداخلية البار والعارف بمسالكها ودقائق امورها وقد سجل سابقا نجاحات كبيرة في أدق دقائق حماية الوطن والمواطنين بل انه كاد ان يدفع حياته ثمنا لاخلاصه وتفانيه في عمله، فهو شبل ذلك الاسد نايف بن عبدالعزيز - يرحمه الله - الذي بنى وزارة الداخلية من الصفر وجعلها بعدالله حائطا صلبا وصلدا في وجوه من يريدون التسلق للنيل من الوطن ومكتسباته. د.عدنان المزروع أما مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان عبد الله المزروع فقد أشاد بالقرار الحكيم لخادم الحرمين لاختيار سمو الأمير محمد بن نايف وزيرا للداخلية وقال إن كل قرار لخادم الحرمين - حفظه الله - هو عن دراية وثقة بمن يختارهم ويرى فيهم نفعاً للوطن والمواطنين وسمو وزير الداخلية محمد بن نايف خير من يندب لهذه المهمة الشاقة لعلمه وعمله الذى يشهد به البعيد قبل القريب وحرصه على خدمة وطنه ومواطنيه. خربوش الذويبي كما تحدث أ. د محمد سالم شديد العوفي أمين مجمع الملك فهد لطباعه المصحف الشريف بالمدينة فقال ان اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله (حفظه الله ) لسمو الأمير وزير الداخلية محمد بن نايف اختيارا موفقا ويدل على حنكة وبعد نظر خادم الحرمين وتقديره الكبير للرجال الاوفياء والمخلصين الذين يبذلون كل مالديهم من جهد ووقت لخدمه هذا الوطن الغالي والمواطنين والسهر على أمنه وأمانه والتصدي الحازم والحكيم لكل من تسول له نفسه العبث بأمن هذه البلاد بلاد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي ومنبع الرسالة. وزاد: سمو الأمير محمد بن نايف اضافه لما يتمتع به من ثقافه عاليه ومعرفه تامة بامور هذه البلاد ومايجري حولها من أحداث تعصف بكثير من البلاد التي تعيش بحاله من فقدان الامن ولامان ورخاء العيش والاستقرار فان سموه على أدراك تام بما يحول بين بلادنا وما وصلت اليه تلك البلدان وقال أمير الفوج السادس في المدينةالمنورة خربوش بن هندي الذويبي إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف رجل دولة بامتياز؛ فهو ابن رجل الأمن الأول الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - وخريج مدرسته العظيمة في الدين والفكر والسياسة والأمن، أثبت نجاحه الكبير في مكافحة الإرهاب وإعادة الضالين لجادة الصواب، جمع بين الشدة والحزم تجاه من حاولوا زعزعة الأمن، واللين والرحمة مع المواطنين. ودعا الذويبي الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يعين سمو وزير الداخلية على المهام والحمل الثقيل. وقال مدير مكتب التربية والتعليم في غرب المدينةالمنورة الدكتور حميد بن محمد الأحمدي إن اختيار المليك - حفظه الله - جاء موافقا لرغبات الشعب والذي عرف سموه باهتمامه الكبير بالأمن والضرب بيد من حديد على يد كل من يحاول المساس بأمن الوطن والمواطني، والكل يعرف بأن سموه أسس مركز الرعاية والمناصحة التي تؤكد مدى حبه واهتمامه بأبناء وطنه وسعيه لاحتواء الضال منهم والمنحرف عن جادة الصواب بإعادة تأهيله ليكون مواطنا صالحا. ورفع شيخ قبيلة الزوايدة من جهينة فلاح بن دخيل الجهني باسمه وأبناء القبيلة لسمو وزير الداخلية خالص التهنئة بثقة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - كما بارك للوطن والمواطنين تبوأ سموه الكريم هذا المنصب وتحمله هذه المسؤولية الكبيرة داعيا الله جل وعلا بأن يسدد خطاه وأن يوفقه لخدمة الدين ثم المليك والوطن وأن يبارك في جهوده وأن يديم على بلادنا الغالية نعمة الأمن والاستقرار في ظل القيادة الرشيدة. وقال الجهني بأن سموه جمع بين الحزم والحلم والأناة وطيب الشمائل يستمع لمتحدثيه باهتمام ويتحدث بأمانة وصدق فهو رجل أمن وسياسة من الطراز الأول، ولا يخفى على أحد عبقريته في تجفيف منابع الفكر الضال واحتواء أبناء الوطن والوقوف أمام تيارات جارفة كادت أن تتهدد أمن البلاد. من جهته قال رئيس المؤسسة الأهلية للأدلاء الدكتور يوسف حوالة : إن هذا الاختيار المسدد من قبل خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - يؤكد بجلاء حرصه الدائم على استقرار البلاد وأمنها وازدهارها، فقد كان حفظه الله بثاقب بصره، ونور بصيرته، يعرف جيداً إمكانات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وقدراته العظيمة، وخبرته، وحنكته، وما يحظى به من حب واحترام وتقدير شعبي، فقد كان نعم المعين، ونعم الصادق الأمين في مساعدة والده رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - ثم صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز في عملهما الدؤوب على الاستقرار، والحزم مع كل من يتربص بالأمن ويحاول العبث. د. يوسف حوالة فلاح الجهني د. حميد الأحمدي