تصدقون ياجماعة الخير إني من كتبت المقال الأول وأنا "مواصل"، كل نوم السنين اللي فاتت دفعت ثمنه هاليومين والسبب أم العيال، من خبركم وهي تحقق معي تبيني أعترف وش حلمت؟، لا والمصيبة إني قلت كل شيء تغير إلا ثلاث حاجات وتحسب إني أقصدها حسبي الله عليها مع إن القصد واضح بس وش نسوي بالحريم يعني أنام أربع سنين عادي ماتزعل لأني تحت نظرها بس أحلم هنا كارثة .. أنا كل شي قبلته من تهديدها إلا يوم قالت لي تباً لك، حسيت إني أبو لهب أو أبو جهل .. ما عليه نعود لرياضتنا الفلة وبصراحة الظلم شين أنا بالمقال السابق قلت أن ربعنا ماتغيروا وطبعاً أنا قلت كذا بدون ما أتعب عمري وأدور انجازاتهم مادريت أنهم اشتروا دروازه الكترونية بالملاعب بس ما وصلت ولا دريت أنهم سمحوا بالميكرفونات مع المشجعين ولادريت أنهم غيروا هيئة المحترفين إلى رابطة تحتاج الى ربط وضبط ولادريت انهم سموا الدوري "زين" ودوري الأولى "ركاء". والأهم إني مادريت إن مسؤولي رعاية الشباب ورؤساء الأندية صاروا عصافير يغردون بشي اسمه تويتر والكارثة مادريت إن عقود اللاعبين وصلت لعشرات الملايين، والله ياجماعة الخير إن العبرة تكتني ولولا خفت من "أم العيال" تشك أني أصيح من العشق كان سيلت وادي ماسال سيله ! أجل احمد الفريدي بيعطونه ستة ملايين بالسنة وما هو عاجبه ويا ليتها ستة ملايين روبية والا ليرة؟! واحسرتاه على صالح النعيمة وماجد عبدالله ويوسف الثنيان وسامي والجابر اللي راحت أعمارهم وفنياتهم على خمس مية ريال وراحت معهم والمتعة والامجاد وطعم الكورة، ويا حسرتي عليك يا أبو العواكيس اللي ضيعت عمرك تحارش خلق الله ويوم تشوف نفسك وتبي تطالب بعقد يقولون لك الباب ياسع جمل، والله ماخرب رياضتنا إلا هالتخبيص وأنا ماالوم اللاعبين، ألوم اللي ماتعب بفلوسه وكل همه يخرب لاعب على ناديه لين خرب "أم الرياضة" وخرب معها وصار لا حس ولا خبر. عن إذنكم بروح أحارش رئيس القسم الرياضي يا يوقع معي عقد بثلاثة آلاف وميتين وإلا فيه عضو شرف بجريدة ثانية عارض علي ثلاث آلاف وميتين وسبعطعش وشاي حليب "كرك" بالدوام ..