بعث صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم (المظلة الرسمية لجامعة الأمير سلطان) بخطاب شكر إلى صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف رئيس مجلس أمناء الجامعة أعرب فيه عن شكره وتقديره لسمو رئيس مجلس الأمناء ولجهود كافة العاملين بالجامعة. وجاء الخطاب ردًا عن التقرير الخاص الذي كان قد رفعه سمو رئيس مجلس الأمناء إلى مقام ولي العهد حول العام الدراسي الحالي 1433/1434ه الذي شهدت فيه الجامعة إقبالاً غير مسبوق من الطلاب، خاصة بعد أن تم افتتاح عدد من الأقسام والتخصصات الجديدة، حيث بدأت الدراسة في كافة أقسام كلية الهندسة التي افتتحت العام الماضي، كما بدأت الدراسة في قسم إدارة الطيران بكلية إدارة الأعمال، وتم استحداث تخصصين جديدين في سوق العمل السعودية بكلية علوم الحاسب والمعلومات هما تخصص الوسائط الرقمية والتجارة الإلكترونية، إضافة إلى ماجستير هندسة البرمجيات بنفس الكلية. ويأتي هذا الإقبال الكبير ليؤكد ما تتمتع به الجامعة من سمعة في سوق العمل، وما أثبته خريجوها من تميز في الأداء، سواء من فضل الالتحاق بالعمل مباشرة، حيث إن خريجي الجامعة يتولون مناصب عالية في كبريات الشركات التي يعملون بها، أو الذين فضلوا مواصلة الدراسات العليا، حيث هم محل ترحيب من قبل كبريات الجامعات العالمية. وبهذه المناسبة أعرب صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف عن شكره لسمو ولي العهد، مؤكدًا أن ما شهدته الجامعة من تطور ما كان ليكون إلا بتوفيق الله، ثم بفضل التوجيهات السديدة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم، مضيفًا أن متابعة سموه المباشرة كانت السبب الأساس فيما حققته الجامعة على طريق التميز والتطوير بما يخدم أبناءنا وبناتنا طلاب وطالبات الجامعة في حياتهم العلمية والعملية وفق أسس علمية راقية تضمن الارتقاء بالعملية التعليمية ليساهم خريجو الجامعة بفعالية في جهود التنمية الوطنية التي يشهدها هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. وقال سموه إن تكاتف جهود المسؤولين والعاملين في الجامعة كان له دور مشكور فيما تم تحقيقه، داعيًا الله عز وجل التوفيق للمزيد من الإنجازات لتبقى جامعة الأمير سلطان في مصاف الجامعات الرائدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط والخليج، وصولاً إلى العالمية بعون الله. من جهته أعرب مدير الجامعة الدكتور أحمد بن صالح اليماني عن شكره لسمو ولي العهد مؤكدًا أن خطاب سمو ولي العهد وسام على صدور كافة منسوبي الجامعة، وهو تأكيد على متابعة سموه لشؤون الجامعة منذ نشأتها، وحرصه حفظه الله على تطوير أدائها لتقوم بدورها في الإسهام الفعال في مسيرة التنمية الوطنية على أكمل وجه. مضيفًا أن الجامعة كانت وستبقى رائدة في تقديم تعليم أكاديمي ذي جودة عالية، خاصة في ظل ما يشهده التعليم من دعم من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وفي ظل المتابعة المستمرة من سمو رئيس مجلس أمنائها الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف.