تضيق الارض في وجه الحزين ويعجز التعبير ولا عنده حلول الا يهد الحزن باعماقه ردوده لي غشاه الحزن بالتلميح والتأشير ولا يعرف حديث الا حديث الهم واحراقه تلاشى عنده الاحساس واصبح يزدريه الغير ووصل مرحله منها تمنى لحظة فراقه جروحه من جروحه بس في منأى عن التدبير ياكيف بجرحه الاول وخله ضيع اشواقه ظما قلبه من الحب القديم وصابه التفكير ولا يشكي لغير الله هو ربه وخلاّقه تعجب من عزومه وكيف مايقوى على التغير وخانه كل من حوله وكلٍ بانت اعماقه حزينٍ لو سألته ليش حزنك مالقى تبرير حزين وبس مايدري وش اللي بعثر اوراقه حقيقه يالحزين انك حزين وتستحق تصير اسير الحزن واكبر من تحمل شي ماطاقه