استعاد الهلال صدارة دوري "زين" برصيد 23 نقطة بفارق الاهداف عن الفتح عقب فوزه الصعب والمتواضع بنتيجة 1-صفر على الفيصلي في الجولة ال11 من دوري "زين"، ولم يقدم صاحب الارض على استاد الامير فيصل بن فهد اي مستوى يذكر نتيجة بطء الايقاع وتباعد الخطوط، وعدم التنظيم والتحضير الجيد لبناء الهجمات، فيما ركز خصمه على المحاولات التي عادة تتم عبر الهجمات المرتدة، وجاء هدف المباراة الوحيد عن طريق المهاجم البرازيلي ويسلي لوبيز من ركلة جزاء (56) وبعد هذه الخسارة يتجمد رصيد الفيصلي عند سبع نقاط. وفي الدمام عالج الاتفاق جراحه بعد اخفاقه الاسيوي على حساب الشباب بنتيجة 3-1 بعد مباراة ظهر خلال المستضيف بمستوى اكثر من جيد، عكس الضيف الذي لم يكن في صورته المعروفة. وسجل للاتفاق احمد عكاش (38) ويوسف السالم (78و 66) فيما سجل هدف الشباب مختار فلاتة (40)، وبذلك يرتفع رصيد "فارس الدهناء" الى 15 نقطة بالمركز الخامس، وبقي الشباب على رصيده السابق 22 نقطة في المركز الثالث الاتفاق تخلص من الاخفاق الاسيوي وهزم الشباب 3-1 (تصوير زكريا العليوي) مستوى ضعيف ظهر شوط المباراة الأول بمستوى أقل من متواضع إذ غابت عنه الإثارة والندية بين الفريقين وكانت العشوائية والتمريرات الخاطئة هي السمة الأبرز له، تفوق الهلال بعض الشيء على الفيصلي وساعده على ذلك طريقة اللعب الدفاعية التي انتهجها مدرب الفيصلي مارك بريس، وبالرغم من الأفضلية الهلالية في الشوط الأول إلا أنه لم يشكل أي خطورة على مرمى الفيصلي خلال الهجمات التي تهيأت للاعبيه وكانت أبرزها رأسية لاعب الوسط عبداللطيف الغنام التي تصدى لها الحارس تيسير النتيف (8)، وتسديدة المهاجم البرازيلي ويسلي لوبيز التي مرت بجوار ا لقائم (28)، وتسديدة لاعب الوسط عبدالعزيز الدوسري التي مرت من فوق العارضة (45+2). بداية الشوط الثاني شهدت أول تهديد حقيقي في المباراة عندما سدد مدافع الهلال يحيى المسلم كرة قوية من منتصف ملعب الفيصلي تصدى لها الحارس تيسير النتيف بصعوبة وحولها إلى ركلة زاوية (53)، ونجح مهاجم الهلال البرازيلي ويسلي لوبيز في تسجيل الهدف الأول لفريقه من ركلة جزاء نفذها بنجاح على يسار الحارس تيسير النتيف (56)، وأنقذ حارس الهلال عبدالله السديري مرماه من هجمة خطيرة عندما تهيأت كرة عرضية للمهاجم الغيني نابي سوما لعبها رأسية حولها السديري بصعوبة إلى ركلة زاوية (58)، وسدد لاعب الفيصلي كريستوف كرة قوية مرت خطرة من فوق العارضة (68)، وأنحصر بعد ذلك اللعب بين الفريقين في منتصف الملعب دون خطورة تذكر على أي من المرميين بإستثناء رأسية مدافع الفيصلي محمد جحفلي التي مرت خطرة من فوق العارضة (88). ثلاثية تهز الشباب جاء الشوط الأول سريعا ومثيرا في أحداثه بتبادل الفرص على المرميين، كان الاتفاق الأفضل والأكثر خطورة من خلال الفرص التي تهيأت له أمام مرمى وليد عبدالله بيد انه لم ينجح في استثمار تلك الفرص التي تناوب في إهدارها يوسف السالم وحمد الحمد وجونيور. وكانت بداية الإثارة من جانب الاتفاق الذي بحث باكرا عن تسجيل هدف غير أن جرأة لاعبيه لم تكن بالشجاعة الفنية المطلوبة وعندما تخلى عن ذلك بدأت خطورته تهدد المرمى الشبابي، وكانت تسديدة حسن معاذ التي حولها فايز السبيعي إلى ركلة ركنية (15) فتحت الطريق الاتفاقي لتعزيز الجانب الهجومي والرد سريعا على من حمد الحمد لكنه طوح بفرصة هدف عندما سددها برعونة (16) وأعقبها السالم برأسية ظلت طريق المرمى. واستمر مسلسل الفرص الضائعة من لاعبي الفريقين بإهدار مختار فلاتة فرصة هدف محقق عندما تخطى الخروج الخاطئ من الحارس السبيعي وسدد كرته لينقض عليها الجمعان ويحولها إلى ركنية (21) وحرم القائم الاتفاقي الشباب من هدف محقق عندما تصدى لرأسية تيجالي (25)، ووضع المدافع الاتفاقي احمد عكاش حدا للفرص الضائعة باستثمار تمريرة يحيى الشهري وتسديدها داخل الشباك الشبابية (38) غير أن فرحة الاتفاقيين بالهدف لم تدم طويلا ليدرك مختار فلاتة التعادل للشباب (40) بعد أن قاد تيجالي هجمة رائعة بمجهود فردي لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1. وفي الشوط الثاني واصل الاتفاق ضغطه الهجومي ونجح السالم في إضافة الهدف الثاني مستثمرا عرضية عكاش (48) ليزيد من الضغط النفسي على الشباب الذي بات يبحث عن التعديل، وكاد تيجالي يعود بالشباب إلى نقطة البداية لكن تسديدته مرت بجوار القائم (54) ورد السالم بتسديدة مماثلة وقف لها القائم الشبابي بالمرصاد ليحرم الاتفاق من هدف ثالث (56) بعدها اندفع الشباب للهجوم تاركا مساحات كبيرة في الدفاع استغلها الاتفاق بالتحرك من خلالها للوصول للمرمى الشبابي وهو مادعا المدرب الشبابي برودوم بسحب عمر الغامدي والدفع بعبدالمجيد الرويلي لكن الرد الاتفاقي كان موجعا بإطلاق يوسف السالم رصاصة الرحمة على الشبابيين بإضافته الهدف الثالث مستثمرا تمريرة جونيور (66)، ولم تفلح التغييرات التي احدثها برودوم في تقليص الفارق عندما سحب كماتشو وفلاتة ودفع بفهد وتميم الدوسري، إذ حافظ الاتفاق على تماسكه وحال دون ولوج مرماه هدف آخر.