سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مركز الملك خالد للتحكم بالشبكة الوطنية يربط المملكة بالعالم ويتابع نبض اتصالاتها فيما تواصل الاتصالات السعودية تسخير خدماتها لضيوف الرحمن .. بالمدينة المنورة
وفرت الاتصالات السعودية جميع خدماتها لضيوف الرحمن في المدينةالمنورة، بعد أن من الله عليهم بأداء فريضة الحج لهذا العام، من خلال توظيف طاقاتها في هذه المنطقة والتي تعتبر إحدى المحطات الرئيسية لحجاج بيت الله عند وصولهم ومغادرتهم إلى بلادهم. ولتأمين جودة عالية في انسيابية حركة المكالمات زادت الطاقة الاستيعابية للشبكة لتتسع لأكثر من 7,5 ملايين مستخدم من خلال تدعيم الشبكة بأكثر من 900 محطة قاعدية ثابتة ومتنقلة، ودعمها بالتقنيات اللازمة لتوفير سرعات عالية لخدمة النطاق العريض لتوفير سرعات عالية ليتمتع الحجاج بتصفح الإنترنت عبر شبكة الاتصالات السعودية، بالإضافة إلى توفير خدمات الجيل الرابع، حيث تمت إضافة 134 موقعاً للجيل الرابع في المدينةالمنورة، بسرعة نقل بيانات تتجاوز 100 ميجابت في الثانية. من جهة أخرى رصد مركز الملك خالد للتحكم بالشبكة الوطنية بالرياض (أكبر مركز متكامل للتحكم بالتشغيل والصيانة بالمنطقة) والتابع لشركة الاتصالات السعودية خلال الأيام الماضية زيادة بحركة الاتصالات في مشعر منى والعاصمة المقدسة، وبلغت الزيادة في الحركة الصوتية لشبكة الجوال أكثر من 47% على الفترة نفسها للعام الماضي، كما بلغت الزيادة في حركة البيانات ايضا أكثر من 380% في بعض المناطق في المشاعر المقدسة، حيث يقوم المركز بالتنسيق على مدار الساعة مع كافة الشركات والنواقل والمشغلين العالميين لإدارة ورفع كفاءة حركة الاتصالات الدولية الصادرة والواردة من والى دول العالم والعالم الإسلامي على وجه الخصوص التي شهدت أيضا زيادة في نسبة الحركة اليها مثل اليمن، باكستان، الهند، اندونيسيا ومصر، إضافة إلى قيام المركز برفع كفاءة خدمات التجوال الدولي على وجهيه الداخلي والخارجي والذي يشهد تضاعفا هائلا وفريدا من نوعه في العالم، حيث تتزامن ذروة التجوال الدولي الداخلي لتواجد ضيوف الرحمن من عملاء المشغلين الدوليين وحركتهم الدائبة أثناء مناسك الحج مع ذروة التجوال الدولي الخارجي أثناء السياحة الخارجية لعملاء الاتصالات السعودية في دول الجوار أثناء إجازة عيد الأضحى، والتي تتطلب إدارة وتنسيقا دوليا مستمرين لضمان جودة تقديم خدمات التجوال بشقيها الداخلي/الخارجي، إضافة إلى جودة الخدمات الصوتية والبياناتية بين شبكة الاتصالات السعودية والشبكات الأخرى بكفاءة وجودة عالية. ويقوم على مركز التحكم مهندسون سعوديون يعملون على مدار 24 ساعة لرصد كافة متغيرات حركة الاتصالات الصوتية والمرئية وحركة الانترنت والبيانات من وإلى المملكة، والتركيز على منطقة مكةالمكرمة كعنصر توجيه وتحكم في الفرق الميدانية في مكةالمكرمة في ظل تواجد أكثر من 4 ملايين حاج تفرض عليهم مناسك الحج التحرك الجماعي بين المشاعر في مناطق وممرات مشاة محددة في أزمنة محددة مما يتطلب من المركز وضع خطط ديناميكية للحركة لمقاومة تركز الضغط والاختناقات على بعض خلايا الشبكة دون الأخرى الناتجة عن حركة الحجيج باستخدام مجموعة خصائص حديثة آلية ويدوية تنفرد فيها شبكة الاتصالات السعودية وذلك لضمان استمرارية الخدمة للحاج أثناء التنقل ولاستيعاب الطلب على الحركة الصوتية والبياناتية، كما يقوم المركز بالتنسيق مع هيئة الاتصالات السعودية ومع كافة قطاعات الدولة ومؤسساتها، ويسهم المركز في إرسال رسائل توعوية لعملاء الشركة بالتعاون مع رئاسة شؤون الحرمين والقطاعات الأمنية والدفاع المدني وهيئة الأرصاد وحماية البيئة وذلك لرفع الوعي الديني أو الوعي بالمخاطر المحتملة في المشاعر. هذا ويعتبر مركز الملك خالد للتحكم بالشبكة الوطنية القلب النابض، الذي يضخ الحياة في حركة الاتصالات في المملكة، وله أهمية كبيرة في متابعة أداء شبكات الاتصالات السعودية، وقياس جودتها، والتدخل عند الحاجة في توزيع حركة الاتصالات الداخلية والدولية وخدمات النطاق العريض.