سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشروع أرامكو توتال بالجبيل يكمل توريد وشحن أكبر وحدات ومعدات ومفاعل التصنيع لموقع الشركة دون حوادث طرقات فيما أنجزت 70% من أعمال التشييد.. والتشغيل أواخر 2013
أكملت شركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات (ساتورب) بالجبيل2 وهي أكبر مشروع تكريري بتروكيماوي عطري في العالم عمليات نقل وشحن عدد من أكبر وأضخم وحدات ومعدات التصنيع المختلفة التي جرى بناؤها بالمملكة وخارجها لموقع الشركة بأمن وأمان ودون حوادث طرقات، حيث تم توريد أجزاء ضخمة جداً من المصفاة ونقلها باتخاذ أقصى قدر من الحرص والدقة المتناهية على عدم الإضرار حتى بأصغر جزء من الحمولة المنقولة ومنها أوعية فولاذية ضخمة يزن بعضها نحو 1300 طن وبطول 85 مترا وبقطر 9 أمتار لتخزين غاز البترول المسال لصالح المصفاة باستخدام رافعات متحركة للخدمة الشاقة لتحريك الأوعية في المواقع التصنيعية المختلفة واستخدام مقطورات هيدروليكية ثقيلة ذاتية الدفع وسط إشراف أمني منظم. وتشمل الحمولات الضخمة المنقولة عددا من الوحدات الهندسية الضخمة والمفاعل والأبراج والمكونات الصناعية الثقيلة التي فضلت "ساتورب" بناءها خارج موقع المصفاة في مختلف أنحاء العالم في محاولة من الشركة لتسريع عمليات التشييد والإلتزام بالموعد الزمني المجدول لتدشين إنتاج المصفاة المقرر أواخر عام 2013م، بينما كانت أجزاء من المصفاة تحت الإنشاء في مختلف أنحاء العالم، كانت فرق المشروع في المملكة مشغولة بإرساء أرضية العمل والبنية التحتية. جانب من أجزاء المصفاة ووحداتها التصنيعية الضخمة ويشهد موقع المصفاة حالياً على مساحة تبلغ خمسة كيلو مترات مربعة أعمالا إنشائية هندسية ضخمة جداً تدار على مدار الساعة بمشاركة 45 ألف عامل يتبعون عشرات الشركات العالمية التي فازت بعقود الإنشاءات المختلفة التي تمثل 13 حزمة عقود للهندسة والتوريد والإنشاء ومنها شركات اسبانية وإيطالية وكورية جنوبية وسنغافورية، بالإضافة إلى منح خمسة عقود لشركات سعودية إضافة إلى 94 مقاولا تكاتفوا جميعاً في تحالفات منظمة لبناء 45 وحدة تصنيعية مختلفة بما فيها وحدة الفحم البترولي التي تعد أول وحدة من نوعها تُبنى بالمملكة، إلى جانب المنافع والمرافق خارج الموقع وتشمل ساحات التخزين والمرافق المخصصة للشركة بميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل في وقت يتم إدارة المشروع وكافة شؤونه اللوجستية تحت جهاز مراقبة موحدة من أرامكو وتوتال بانتهاج نظم مراقبة بكفاءة عالية وتجانس تام يراعي متطلبات الشريكين وبدعم كامل من المساهمين. وأنجزت الشركة نحو 70% من الأعمال الإنشائية والهندسية دون حوادث مميته أو إصابات مقعدة في ظروف إنشائية هندسية معقدة تتسم بالخطورة إجمالاً، حيث استهلك المشروع أكثر من 100 ألف طن حديد و4700 قطعة من المعدات و7000 كيلومتر من الأنابيب وما يقارب سبعة عشر ألف كيلومتر من الكابلات و700 ألف متر مكعب من الخرسانة. ومن المخطط أن يسهم مشروع أرامكو توتال في رفع الطاقة التكريرية للمملكة وتعزيز الاقتصاد المحلي وكذلك العالمي من خلال ضخامة الاستثمار البالغ نحو 45 مليار ريال ونوعية المنتجات، حيث قررت المصفاة طرح منتجات نفطية مكررة ومنتجات بتروكيماوية عطرية مهمة جداً ومطلوبة في كل أنحاء العالم من مختلف الأسواق المحلية والعالمية وبطاقة إنتاجية تبلغ 400 ألف برميل يومياً من تكرير الزيت العربي الثقيل لإنتاج مشتقات نفطية عالية الجودة تفي بأعلى المواصفات الحالية والمستقبلية للمنتجات في العالم وتشمل الديزل ووقود النفاثات، كما سينتج المشروع 700 ألف طن سنوياً من البارازايلين و140 ألف طن سنوياً من مادة البنزين و200 ألف طن سنوياً من البروبيلين.