صرح رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق ورئيس حزب الرابطة الإسلامية نواز شريف بأن أي محاولة لتأجيل الانتخابات ستكون مؤامرة ضد باكستان، وطالب نواز شريف بعقد الانتخابات التشريعية في باكستان في أسرع وقت ممكن، موضحاًَ بأن تأجيل الانتخابات سيكون كارثة ومغامرة بمستقبل الشعب الباكستاني، والتي يمكن التصدي لها بالقوة الشعبية. وحسب جريدة "أساس" اليومية الباكستانية فقد اتهم نواز شريف أعضاء الحكومة الباكستانية الحالية بأنهم يغامرون بمستقبل باكستان للاستمرار في الحكم، موضحاً بأن استمرار الحكومة الحالية لا ينصب في مصلحة باكستان، نظراً لعدم تمكنها من التغلب على الأزمات الوطنية مثل أزمة الكهرباء، الغلاء المعيشي، البطالة ونحوها من المشاكل الاقتصادية والأمنية خلال فترة حكمها التي تزيد على أربع سنوات. وأكد نواز شريف بأنه إن أتيحت له الفرصة بالعودة إلى الحكم في باكستان عبر الانتخابات المقبلة، فإنه سيبذل كل جهوده لتطوير باكستان من جميع النواحي على نفس النمط الذي عرفت به حكومته في السابق، موضحاً أن حزبه لا يؤمن بالسياسة فحسب بل إنه حزب ذو مبادئ وخطط تنموية ذات تأثير مباشر على المواطن العادي، مؤكداً أن حزبه سيسخر كافة الوسائل الوطنية من أجل تسهيل حياة الشعب الباكستاني.