أبدى عدد من المواطنين القاطنين في شرقي مدينة الرياض في حي الروابي (تحديداً) بجوار جامع المنيع الواقع غرب شارع الإمام الشافعي وجنوب كلية المعلمين وشمال شارع سعد بن عبدالرحمن الأول استياءهم وانزعاجهم وذلك من انبعاث الأتربة والغبار نتيجة وجود كمية من الرمل المكدس بجوار المسجد بما يؤدي إلى ازعاج المصلين. وهذه الأكوام في الأتربة أتت نتيجة أعمال حفريات لم تتم إزالتها بعد، مما يؤدي كذلك إلى صعوبة الوصول للجامع من الجهة الشرقية، وكذلك الازدحام الشديد في صلاة الجمعة، حيث إن المرفق لا يمكن أن تقف فيه سيارات المصلين. وقد قامت إحدى الشركات (تحتفظ الجريدة باسمها) بوضع هذه الردمية أمام المسجد حيث استخدمتها كموقع وملجأ لجميع أعمالها سواءً المغلفات أو المعدات أو نقل أو وضع الأتربة. والمرفق مخصص لمواقف السيارات إلا أن صاحب المشروع رفض إزالة هذه الردمية. وقد طلب منه التصريح الصادر من البلدية في أحقيته للمكان إلا أنه لم ينفذه، وطلب منه نظافة الشوارع المحيطة بالمرفق، وقد نفذ ذلك أكثر من مرة إلا أن «الردمية» مازالت قائمة وانبعاث الأتربة والغبار مازالت متواصلة. «الرياض» من جانبها تنشر معاناة أهل الحي للنظر من جهة الاختصاص والمسؤولة عن ذلك.