الرايس.. متنفس أهالي المدينة. وأقرب بحر إليهم، فما أن تأتي إجازة حتى يهب القوم زرافاتٍ ووحداناً للترحال صوب البحر، ولا شك أن الرايس الآن غير الرايس بالأمس، وذلك لما استجد من تطور وعناية، غير أنه وكما يقال (الزين ما يكمل)، ولكني أريد أن أُسلِّط الضوء على بعض الملاحظات التي آمل من الجهات المعنية أن تعالج هذا الأمر، وهم أهل لهذا، وهي كالتالي: أولاً: لا يوجد اهتمام برصف الطريق المؤدي إلى الكورنيش. حيث قد تُرك هكذا دون أن تُزال تلك الأكوام من الأتربة على جنبات الطريق. ثانياً: لماذا لم يتم إتمام سفلتة الطريق المؤدي للكورنيش الجنوبي الرملي، والذي يحدث المشي عليه بالسيارة صوتاً مزعجاً جداً. وما ذاك إلا لترك الردمية دون سفلتته. ثالثاً: لا أدري ما الحكمة في ترك ذلك (المسجد) المهجور دون إصلاحه، والذي قد تساقط كل شيء منه. أليس الأولى أن يكون هذا المسجد وهو بيت من بيوت الله على هيئة حسنة وجميلة تليق باستقبال المصلين؟!. وقبل الختام أود أن ألفت النظر إلى أمر مهم. ألا وهو ملاحظة المواطنين التهميش الذي تعانيه منطقة الرايس، حيث لا نراها تُذكر حتى في اللوحات الإرشادية. وأخيراً: أتمنى أن تلاقي حروفي صدى لدى الجهات المعنية التي نجلّها ونحترمها وننتظر منها الكثير، والتي نتمنى لها التوفيق والسداد. عبده محمد الحمدي - المدينة المنورة