أصبحت نتائج الأهلي في أي مباراة يخوضها مرهونة بمدى جاهزية مهاجمه البرازيلي فيكتور سيموس فبحضوره يحضر الأهلي بعكس غيابه الذي يشكل ضغطا كبيرا على الفريق، ففي لقاء الأهلي الأخير ضد الاتحاد في ذهاب نصف دوري أبطال آسيا شارك فيكتور في اللقاء رغم عدم جاهزيته الطبية، ولم يقدم طوال مجريات المباراة أي شيء يذكر، وهو خطأ كبير يتحمله مدرب الفريق التشيكي جاروليم؛ فاللاعب اتضح انه لم يكن في كامل جاهزيته وأصبح وجوده عالة على هجوم الأهلي، فكان على جاروليم ان يزج باللاعب الأكثر جاهزية الذي ربما لو شارك لقدم عطاء فنيا أكبر مما قدمه فيكتور، جاروليم بفعله هذا أوصل رسالة غير معلنه للاعبي الأهلي ان فيكتور هو وحده القادر على جلب الانتصار لفريقه حتى وان كان مصابا!! فالأهلي في لقاء الاتحاد خسر أشياء كثيرة غير نقاط اللقاء، من أبرزها فيكتور ذاته إذ تم وضعه تحت ضغط كبير من خلال الإصرار على إشراكه وهو مصاب فمثل هذه اللقاءات الثقيلة لامكان فيها سوى للاعب الجاهز من النواحي، كما خسر مشاركة لاعب هداف ومميز. الأهلاويون يجب عليهم التعامل مع نجومية لاعبهم البرازيلي فيكتور بواقعية ومنطقية واضحة وان لايحملوه أكثر مما يحتمل لكي لايخسروه ويخسروا بقية لاعبيهم.