استقر ضيوف خادم الحرمين الشريفين بعد غروب شمس امس، بمشعر الله الحرام مزدلفة، بعد وقوفهم على صعيد عرفات وقضاء ركن الحج الأعظم. وأدى الضيوف عقب وصولهم مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمع وتأخير اقتداء بسنة المصطفي صلى الله عليه وسلم، وباتوا ليلة امس في مزدلفة ثم يتوجهون إلى منى بعد صلاة فجر اليوم والتقاط الجمار لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي. وابتهل ضيوف خادم الحرمين الشريفين وهم في طريقهم إلى مزدلفة بالدعاء إلى الله تعالى لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بأن يحفظه وحكومته الرشيدة على ما يقدمونه من خدمات جليلة وعميمة وتسهيلات شهد بها القاصي والداني وتوفير الوسائل الخدمية لضيوف الرحمن القادمين من كل فج عميق. وأشرف المدير التنفيذي للبرنامج الشيخ عبدالله المدلج على عملية التصعيد مع رؤساء اللجان العاملة وأعضائها. ودعا الله تعالى أن يتقبل حج وسعي وعمرة ضيوف خادم الحرمين الشريفين وجميع حجاج بيت الله الحرام، وأن يعودوا إلى بلادهم سالمين غانمين إن شاء الله تعالى.