أطلقت الجبهة السلفية في مصر حزبا جديدا باسم " الشعب " في مؤتمر عقد بنقابة الصحافيين بوسط القاهرة الليلة قبل الماضية. وقال خالد سعيد، المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية، عضو الهيئة العليا لحزب "الشعب"، إن حزبه سيكون داعماً للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية الأخيرة. وأضاف سعيد:"انتظرنا أن يؤسس الشيخ حازم أبو إسماعيل حزبا، لكنه حتى الآن لم يؤسسه، مشيرا إلى أن "أبو إسماعيل" لم يتبن صراحة تأسيس حزب سياسي، الأمر الذي جعل الجبهة السلفية تمضي في تأسيس حزبها ". وأكد أن حزب الشعب لديه استعداد مستقبلا للاندماج والترشح على قوائم واحدة في الانتخابات البرلمانية مع حازم صلاح أبو إسماعيل حال تأسيسه حزبا، مشيرا إلى أن الجبهة السلفية داعمة دائما لأبو إسماعيل. وأشار إلى أن حزب الشعب سيكون مستقلا عن الجبهة السلفية إداريا وماليا، وسيكون هناك تنسيق في المواقف السياسية، مؤكدا في الوقت ذاته أن الجبهة السلفية سيكون موقفها أكثر قوة؛ لأنها في الأصل جبهة ثورية. من ناحية أخرى، وجه النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود إلى سرعة الانتهاء من التحقيقات في قضايا الفساد في ظل النظام السابق. والتقى عبد المجيد المستشار علي الهواري المحامي العام الأول للنيابة وطلب منه سرعة الانتهاء من التحقيقات في تلك القضايا. إلى ذلك، قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل محاكمة أحمد المغربى، وزير الإسكان الأسبق، ورجل الأعمال الهارب أكرم عضاضة، لاتهامهما بإهدار المال العام، والاستيلاء على أراض للدولة تبلغ قيمتها 25 مليون جنيه لجلسة 26 نوفمبر لتقديم طلبات الدفاع. كان النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود وافق على إحالة المتهمين للمحاكمة، بعد اتهام المغربي بتخصيص قطعة أرض بمنطقة المستثمرين بمدينة القاهرةالجديدة لصالح إحدى شركات الاستثمار العقاري، لإقامة مشروع سكني متميز، بناء على طلب تقدم به المتهم الثاني باعتباره المدير المسؤول بالشركة آنذاك بأسعار أقل من سعر التخصيص في ذلك الوقت ما ربّح المتهم الثاني25 مليون جنيه.