خسر المؤشر العام أمس 29 نقطة ليواصل بذلك تسجيل الخسائر لليوم الثاني على التوالي، قادته 14 من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها تضررا قطاعا الإعلام والنقل، خلال عمليات غلب عليها البيع رغم بقاء أبرز أربعة معايير لأداء السوق عند مستوياتها في الجلسة السابقة. ومن المرجح أن يعود سبب انخفاض السوق في الدرجة الأولى لقرب عطلة عيد الأضحى؛ والتي عادة ما يلجأ خلالها كبار المضاربين إلى تقليص محافظهم حتى لا يتكبدوا مصاريف التسهيلات الائتمانية على المبالغ مكشوفة؛ وفي المركز الثاني تأتي حاجة بعض المتعاملين إلى السيولة خلال العطلة، سواء كان ذلك للسفر أو لشراء مستلزمات العيد. وفي نهاية حصة التداول أمس أغلق المؤشر العام على انخفاض 29.30 نقطة، بنسبة 0.43 في المائة، نزولا إلى 6780، وبهذا كسر مستوى الحاجز النفسي 6800 نقطة الذي حافظ عليه ليومين متتاليين فقط. واتسم أداء السوق بالبيع المكثف الأمر الذي أدى إلى زيادة سيولة البيع عنها في الشراء، وانخفاض عدد الأسهم الصاعدة مقابل تلك المنخفضة. وقاد السوق للانخفاض 14 من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها خسارة قطاعا الإعلام والنقل، فانزلق الأول بنسبة 3.83 في المائة، وتنازل الثاني عن بنسبة 1.40 في المائة. وانخفض معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى مستويات متدنية، ما يعني أن السوق تعرضت لعمليات بيع مكثفة، فقد جرى تداول أسهم 155 من جميع شركات السوق ال157، ارتفعت منها فقط 30 مقابل انخفاض 112، مع محافظة 13 شركة على مستويات أسعارها أمس الأول. ونقصت كمية الأسهم المتبادلة بشكل طفيف إلى 184.17 مليوناً من 186.44 في الجلسة السابقة، نفذت عبر125.37 ألف صفقة مقارنة بنحو 126.41 ألف، بلغت قيمتها 4.93 مليارات ريال من 5.02 مليارات في الجلسة السابقة. تصدر الشركات المرتفعة كل من: أيس، بترو رابغ، الدرع العربي، فقفز سهم الأولى بالنسبة القصوى وأغلق على 198 ريالا، تبعه سهم الثانية بنسبة 9.89 في المائة وصولا إلى 19.45 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم الدرع نسبة 9.68 في المائة.