لا حديث للشارع الرياضي السعودي إلا مواجهة العملاقين الشقيقين الاتحاد والأهلي في الذهاب الآسيوي حيث ستنهي صافرة الحكم مباراة الفريقين خارج الملعب طوال الأسبوعين الماضيين وستصبح الكلمة للاعبين داخل المستطيل الأخضر .. وكل ما أتمناه أن لا تؤثر مباراة الفريقين خارج الميدان على عطاء اللاعبين بالضغط المضاعف الذي ربما يوفر مستوى ضعيفاً لا يرتقي للطموح .. ولكن العشم أن مسيري الفريقين نجحا في إخراج اللاعبين من أجواء اللعبة الخارجية من اجل الحضور المميز .. ونحن كرياضيين محايدين )لا يعنينا إلا من يكسب بجدارة لكي يسهم في إعادة التوازن لكرتنا السعودية قارياً عندما يكون طرفاً في النهائي .. والفريقان كلاهما يملك أسلحة الكسب وتبقى معادلة التفوق بيد المدربين من خلال وضع التكتيك المناسب ذهاباً وإياباً، أما الكلمة النهائية فهي للاعبين كونهم أصحاب الشأن داخل المستطيل الأخضر .. وكلي عشم وأمل في إدارة الفريقين في تحفيز اللاعبين على التحلي بالأخلاق الرياضية والبعد عن التوتر، فالمواجهة للوطن والقارة بأكملها ستتابع الحدث لترى السفير السعودي الجديد الذي سيضع السطر الأول من روشتة العلاج وخارطة الطريق المؤدي إلى السيادة الآسيوية من جديد.. أما من ناحية التوقعات فالعامل الجماهيري سيضاعف من قوة الاتحاد وهذا السلاح سيملكه الأهلي في الإياب شريطة أن يخرج بأقل الخسائر ذهاباً .. كل التوفيق لممثلي الوطن وأمسية كروية جميلة بإذن الله.. -نقاط .. خاصة * إذا واصل الفتحاويون احتفاليتهم بتلك الصورة التي شاهدناها عقب لقاء هجر فسيخسرون كل شيء فالمشوار طويل وتجاوز هجر ليس انجازا بل ثلاث نقاط سبق أن كسبوها أمام الهلال والشباب ..!! * السماسرة والوجاهة والتشخيص والاعتماد على مسوّقين منتفعين جلب لنا ايمانا ومانس ومانجا وموراليس وغيرهم .. فجربوا ندب أبنائكم اللاعبين القدامى للبحث عن أجانب ( بربع ) المبلغ الذي قدم للسابق ذكرهم في إفريقيا وأمريكا اللاتينية واجعلوا من الماضي درساً وعبرة ..!! - سامي الجابر شخّص بعض البرامج الرياضية التلفزيونية بكلمات تعكس الحقيقة والواقع فهي عبارة عن استراحة أعضاؤها عاطلون ومطبلون ..! الكلام الأخير لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً .. فالظلم آخره يأتيك بالندمِ ..!