نجحت وزارة الداخلية في فك الاختناقات المرورية في أهم مركزين من مراكز عبور حجاج الداخل وهما (الزيمة والشميسي) حيث وجهت وزارة الداخلية وبمتابعة شخصية من أمير منطقة مكةالمكرمة بايجاد حلول عاجلة، وذلك بنقل نقطة مراقبة وفرز وتفتيش الزيمة إلى نقطة البهيتة لتجنيب حجاج بيت الله القادمين من المنطقتين الوسطى والشرقية ودول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة الشمالية الزحام والانتظار في المركز؛ وهو الذي تم رصده خلال السنوات الماضية بعد أن اشتكى اصحاب الحملات من تعطل حافلات الحجاج في نقطة الزيمة لعدة ساعات قد تصل إلى سبع ساعات، وذلك نظرا لضيق المسارات وقلتها ، وقد بدأ العمل في نقطة الفرز المتحركة لضبط الذين يحاولون دخول مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة بدون تصاريح للحج، وقد وضح بالفعل نجاح الخطة من خلال انسيابية الطريق. اما في الشميسي فقد تم تخصيص ثلاثة مسارات لدخول اهالي مكة واصحاب الشركات المصرح لهم ومن يحق له الدخول ممن لا يرغب الحج وهذا الاجراء سهل من عملية الدخول الى مكة بطريقة افضل من السابق. الجوازات من جهتها اكدت ضرورة التزام حجاج الداخل بالحصول تصريح الحج، وكذلك عدم محاولة نقل الحجاج غير النظاميين مؤكدة انه تم دعم مداخل مكةالمكرمة ومداخل المدينةالمنورة بضباط وأفراد مؤهلين لكشف محاولة تهريب الوافدين المتأخرين عن المغادرة، وكشف الوثائق المزورة، كما تم دعم مداخل مكةالمكرمة بطاقم نسائي مدرب للتفتيش على السيدات للتأكد من عدم مخالفتهن للأنظمة والتعليمات المتعلقة بالحج ونظام الإقامة. وقال قائد قوات الجوازات للحج العميد عايض الحربي إن من لا يحمل تصريح حج ستتم إعادته من مراكز مداخل مكةالمكرمة وسيعرض نفسه للتأخير والحرج، وسيتسبب في إرباك حركة السير وإلحاق الضرر بإخوانه الحجاج الذين يحملون تصاريح حج أو الذين أتوا من بلدان بعيدة. و شدد أنه لا يمكن التهاون في تطبيق الأنظمة والتعليمات المتعلقة بالحج، وأنه لا يمكن الدخول للمشاعر المقدسة دون حمل تصريح حج وأضاف العميد الحربي أن من يحمل حجاجا لا يحملون تصاريح حج ستطبق بحقه العقوبة دون تهاون وذلك بحجز السيارة وغرامة مالية تتعدد بتعدد الحجاج الذين يحملهم بدون تصريح، فيما سيتم ترحيل المقيم إذا ثبت نقله لحجاج لا يحملون تصاريح للحج.