يصل إلى مدينة ينبع الصناعية اليوم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزارء ورئيس الحرس الوطني. ويترأس سموه اجتماع مجلس إدارة الهيئة الملكية كما يضع حجر الأساس للمشروع العملاق ينبع 2 وعدد من المشاريع الأخرى، كما يرعى سموه الكريم افتتاح وتدشين عدد من المشاريع الصناعية والتنموية في مدينة ينبع الصناعية. وقال الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) إن سمو ولي العهد سيتفضل بوضع أحجار الأساس ويدشن ويفتتح هذا اليوم مشاريع صناعية تنموية تتجاوز قيمتها الإجمالية خمسين مليار ريال. ومن هذه المشاريع ما يخص الهيئة الملكية وكذا شركة سابك وشركات القطاع الخاص الأخرى المستثمرة في مدينة ينبع الصناعية. وقال سمو رئيس الهيئة الملكية: إننا في ينبع الصناعية نتطلع بشوق بالغ إلى لقاء سيدي سمو ولي العهد حيث الجميع هنا يشعر بالغبطة والسرور لهذا اللقاء الميمون الذي يأتي امتداداً طبيعيا للرعاية السامية والاهتمام الكبير الذي تجده الهيئة الملكية للجبيل وينبع من لدن القيادة الرشيدة وعلى رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين (يحفظه الله). وأوضح سمو الأمير سعود أن مشروع (ينبع 2) يقع على مساحة قدرها ستة وستون كيلو مترا مربعا سيتم تنفيذه على مرحلتين. وتبلغ قيمة التجهيزات الأساسية التي ستستثمرها الهيئة الملكية في (ينبع2) اثني عشر مليار ريال منها ستة مليارات في المرحلة الأولى. أما بالنسبة للاستثمارات الصناعية المتوقع أن يجتذبها مشروع (ينبع 2) حال اكتماله فتبلغ مائة وخمسة عشر مليار ريال. وسينتج عنها إنشاء أربعة وثلاثين صناعة أساسية وثانوية ومائتين وأربع وعشرين صناعة خفيفة، وبذلك سيبلغ إجمالي الاستثمارات بمدينة ينبع الصناعية حال اكتمال مشروع (ينبع 2) الذي يتوقع أن يتم بحلول عام 1440ه أكثر من مائتي مليار ريال بمشيئة الله تعالى. وأبان سمو رئيس الهيئة الملكية أن سمو ولي العهد سيضع حجر الأساس ويفتتح ويدشن عدداً من المشاريع الخاصة بالهيئة الملكية بقيمة إجمالية قدرها ثلاثة مليارات ومائتي مليون ريال وبعض المشاريع يمثل باكورة العمل في (ينبع 2) وعدد من المشاريع التي تم إنجازها. فالمشاريع الخاصة (بينبع 2) هي: مشروع تسوية الموقع وتطوير البنى التحتية ومحطات القوى الكهربائية والفرعية وخطوط الربط الكهربائي وتطوير البنى التحتية لمنطقة الصناعات الخفيفة وإنشاء البنى التحتية بحي الفهد والطرق الرئيسية للواجهة البحرية وتطوير البنى التحتية لأحياء العزيزية والمشيريف والجار، وكذا عدد من المشاريع التعليمية وهي إنشاء كليتين جامعيتين لبنين والبنات ومعهد ينبع التقني وتوسيع كلية ينبع الصناعية. أما مشاريع الهيئة الملكية التي سيتم افتتاحها فهي: مشاريع ضخ وتوزيع مياه البحر للتبريد وإنشاء المحطة البخارية رقم 4 وإنشاء محطات الطاقة الفرعية، ومشاريع إنتاج وتوزيع المياه المحلاة ومشاريع تعليمية مختلفة وقال الأمير سعود إنه بالإضافة إلى مشاريع الهيئة الملكية سيتفضل سمو ولي العهد (يحفظة الله) بوضع أحجار الأساس ويدشن ويفتتح عدداً من المشاريع العائدة لشركة سابك وشركات القطاع الخاص، حيث تبلغ القيمة الإجمالية لمشاريع الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ثمانية وعشرين مليار ريال فيما تبلغ قيمة مشاريع شركات القطاع الخاص الأخرى أربعة عشر ملياراً. واختتم سمو رئيس الهيئة الملكية تصريحه معبراً عن فخره واعتزازه وجميع منسوبي الهيئة وقاطني مدينة ينبع الصناعية بالمقدم الميمون داعياً العلي القدير أن يديم على بلادنا عزها ومجدها في ظل ورعاية خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله جميعاً. ينبع الصناعية في السابع والعشرين من ذي الحجة عام 1399ه وضع جلالة الملك خالد - طيب الله ثراه - حجر الأساس لمدينة ينبع الصناعية. ومنذ ذلك التاريخ والمدينة تحظى بجل الرعاية وعظيم الاهتمام من لدى القيادة الحكيمة شأنها في ذلك شأن شقيقتها مدينة الجبيل الصناعية. وبفضل الدعم السخي والمساندة الدائمة من لدن خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - الذي شرف الهيئة الملكية برئاسة مجلس إدارتها وكانت له اليد الطولى في تمكنها من تخطي كافة الصعاب التي اعترضت مسيرتها، فقد تمكنت الهيئة الملكية وفي زمن وجيز من تحقيق الكثير من المنجزات مما أكسبها تميزاً ليس على المستوى المحلي فقط وإنما إقليمياً وعالمياً. وعلى خطى المليك الغالي يواصل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الرعاية والمساندة وعلى ذات النهج تجد الهيئة كل دعم واهتمام من لدن سمو النائب الثاني. وهو الأمر الذي مكن الهيئة الملكية من الاضطلاع بدورها كأحد الأجهزة الحكومية الداعمة والمؤثرة في هيكل الاقتصاد الوطني من خلال تمكنها من بناء مدينتين صناعيتين تعدان مركز جذب استثماري كبير مما أسهم في دعم ميزان المدفوعات وتوطين التقنية وتوفير آلاف الفرص الوظيفية لأبناء الوطن. ولعل من أبرز المؤشرات الاقتصادية التي يمكن الاستشهاد بها على النتائج الايجابية لقيام المدينتين الصناعيتين في الجبيل وينبع هو مساهمة المدينتين الصناعيتين ب 60٪ من إجمالي مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الأمر الذي يعني مساهمة الهيئة الملكية بنسبة قدرها 14٪ من الناتج المحلي من القطاع غير النفطي. واليوم يعيد التاريخ نفسه حيث يتفضل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني بوضح حجر الأساس ل(ينبع 2) ذلك المشروع العملاق الذي يقام على مساحة قدرها ستة وستون كليو متراً مربعاً وسينفذ على مرحلتين وتبلغ قيمة التجهيزات الاساسية التي ستستثمرها الهيئة الملكية في ينبع اثني عشر مليار ريال منها ستة مليارات في المرحلة الأولى. أما بالنسبة للاستثمارات الصناعية المتوقع ان يجتذبها مشروع (ينبع 2) حال اكتماله فتبلغ مائة وخمسة عشر مليار ريال وسينتج عنها إنشاء أربعة وثلاثين صناعة اساسية وثانوية ومائتين وأربع وعشرين صناعة خفيفة. وبذلك سيلغ إجمالي الاستثمارات في مدينة ينبع الصناعية بعد ان تكتمل مراحل مشروع (ينبع 2) الذي يتوقع ان يتم بحلول عام 1440ه اكثر من مائتي مليار ريال. يشار هنا الى ان القيمة الاجمالية لكافة المشاريع التي سيشملها سمو ولي العهد - يحفظه الله - برعايته أثناء زيارته الميمونة لمدينة ينبع الصناعية تبلغ أكثر من خمسين مليار ريال. منها ماهو خاص بالهيئة الملكية - حيث تبلغ قيمة تلك المشاريع ثلاث مليارات ومائتي مليون ريال - ومنها ماهو عائد للقطاع الخاص حيث تبلغ القيمة الإجمالية لمشاريع الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ثمانية وعشرين مليار ريال. فيما تبلغ قيمة مشاريع شركات القطاع الخاص الأخرى أربعة عشر مليار ريال. كما أن شركة مرافق وفي إطار مواكبتها للنمو الصناعي الذي سيحدثه مشروع (ينبع 2) تستعد لإطلاق أحد مشاريعها العملاقة حيث تزمع إنشاء مجمع الطاقة والتحلية رقم (2) بمدينة ينبع الصناعية والذي يتوقع تشغيله في عام 2009م وبكلفة تقدر بخمسة مليارات ريال وفيما يلي عرض مفصل لجميع المشاريع التي سيرعاها سمو ولي العهد أثناء زيارته لمدينة ينبع الصناعية. أولاً: مشاريع الهيئة الملكية: أ - المنطقة الصناعية (الافتتاح والتدشين) 1- مشاريع ضخ وتوزيع مياه البحر لتبريد الصناعات: تم إنشاء عدد (2) مضخة لسحب مياه البحر بسعة (60) الف متر مكعب في الساعة كما يتم حالياً إنجاز مشروع كبير وهام لإيصال أنابيب مياه البحر لمواقع الأراضي الاستثمارية حيث يتم تركيب شبكة من خطوط الأنابيب المغذية للمواقع الاستثمارية الجديدة استجابة للطلبات الصناعية ولزيادة موثوقية نظام التبريد بمياه البحر. 2- مشروع إنشاء المحطة البخارية رقم (4): تم إنشاء المحطة البخارية رقم (4) وذلك لمواجهة النمو الذي تشهده مدينة ينبع الصناعية في المجال الصناعي والسكني، وستنتج هذه المحطة (130) ميجا وات من الكهرباء وتم تزويدها بنظام حديث ومتطور لمعالجة عوادم الاحتراق الناتجة من تشغيل هذه المحطة. 3- مشاريع إنشاء محطات الطاقة الفرعية (6 ه) (12 ل): نظراً للنمو الصناعي والسكني المتزايد الذي تشهده مدينة ينبع الصناعية يتم حالياً استلام مشروعين هامين لتشييد محطتي كهرباء فرعيتين (6 ه) و(12 ل) في المنطقة السكنية المستقبلية وحي المهن حيث تم تزويد المحطتين الفرعيتين بنظام متطور وذلك لمراقبة وتشغيل المحطتين آلياً. 4- مشاريع إنتاج وتوزيع المياه المحلاة: يتم عمل اختبارات تشغيل محطة تحلية مياه البحر وذلك لإنتاج (2100) متر مكعب في الساعة يومياً من المياه كما يتم استبدال شبكة نقل وتوزيع المياه المحلاة بأخرى من مادة الألياف الصناعية والتي تعتبر من المواد الآمنة صحياً الى جانب طول عمرها الافتراضي وانخفاض تكاليف الصيانة المستقبلية لها. 5- المشاريع التعليمية: اهتمت الهيئة الملكية عند تصميم المدارس بتوفير المناخ المناسب للتلاميذ وذلك بتوفير الفصول الدراسية الواسعة والمختبرات ومعامل اللغات والصالات المتعددة الأغراض ويبلغ عدد المدارس التي أنشأتها الهيئة الملكية مؤخراً بمدينة ينبع الصناعية (16) مدرسة يدرس بها (10000) طالب وطالبة. - وضع الأحجار الأساس: 1- تسوية الموقع: ويشتمل المشروع على أعمال التسوية والردم والتمهيد لكافة الممرات من مسارات الخدمات كمياه التبريد والمياه الصناعية ومياه الصرف الصحي والصناعي والكيبلات الكهربائية والطرق ومواقع المحطات الكهربائية وأبراج الخطوط الهوائية الكهربائية. 2- تطوير البنية التحتية لينبع 2 المرحلة الأولى: (طرق، مياه، كهرباء، اتصالات) سيتم تمديد شبكات النقل والتوزيع للمياه الصناعية ومياه الشرب والمياه المعالجة والصرف الصحي والصرف الصناعي وشبكة الاتصالات وتعبيد وسفلتة الطرق الرئيسية والفرعية والإنارة والإشارات المرورية الخاصة بالمنطقة الصناعية (ينبع 2) المرحلة الأولى لتخدم كافة الصناعات المتوقع إنشاؤها. 3- محطات القوى الكهربائية الرئيسية والفرعية: ويشتمل المشروع على تصميم وإنشاء مباني محطات القوى الكهربائية الرئيسية والفرعية وتوريد وتركيب معداتها وأجهزتها وربطها بمجمع شركة مرافق للطاقة والتحلية الشمالي. متضمناً مبنى المحطة الرئيسية لاستقبال خطوط الربط الكهربائي ذات الضغط العالي بجهد (380) كيلو فولت والمحطة الرئيسية (115) كيلو فولت ومحطة الكهرباء الفرعية رقم (9 آي) التي يتم إنشاؤها لخدمة المنطقة الصناعية بينبع (2) المرحلة الأولى. 4- خطوط الربط الكهربائي: ويتكون المشروع من تصميم وإنشاء وتوريد وتركيب أبراج للخطوط الهوائية الكهربائية وربطها بالأبراج الحالية ذات الضغط العالي بجهد (380) كيلو فولت والتي تربط مجمع الطاقة والتحليةالشمالي (مرافق) بالشركة السعودية الموحدة للكهرباء بالمنطقة الغربية والتي من خلالها سيتم نقل القوى الكهربائية الى محطة الاستقبال (380) كيلو فولت بالإضافة إلى ربطها بمبنى (115) كيلو فولت والمحطة الكهربائية رقم (9) والتي سيتم توزيعها في المنطقة الصناعية عبركوابل كهربائية. 5- تطوير البنية التحتية لمنطقة الصناعات الخفيفة ينبع 2 المرحلة الأولى: سيتم تطوير البنية التحتية لمنطقة الصناعات الخفيفة والتي تشتمل على انشاء شبكة الطرق الرئيسية والفرعية وإنارتها ونظم حركتها المرورية وشبكات المياه باختلاف انواعها والصرف الصحي وخطوط الاتصالات الهاتفية وشبكة توزيع الغاز الطبيعي والمحطات الكهربائية الفرعية لتخدم الصناعات الخفيفة والمتوسطة المزمع إنشاؤها. 1- إنشاء البنية التحتية بحي الفهد (مركز المدينة) والطرق الرئيسية على الواجهة البحرية: