البداية كانت عام 1981م، وهو تاريخ افتتاح أول متجر لمغربي للبصريات في جدة، بالمملكة العربية السعودية، وكان تابعاً بشكل مباشر لمستشفى مغربي للعيون، ومنذ ذلك الحين توسعت مغربي للبصريات، لتنتشر في 9 دول عربية هي: مصر، البحرين، الأردن، الكويت، لبنان، عمان، قطر، الإمارات العربية المتحدة، لتصبح المجموعة المتخصصة في عالم طب العيون والنظارات الطبية والشمسية، والأوسع انتشاراً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعدد محلات تصل إلى 160 محلاً موجودة في أفخم المراكز والأسواق التجارية. مغربي للبصريات يخطط لزيادة فروعه إلى النصف خلال العامين المقبلين فريق العمل تضم الشركة أكثر من 400 موظف متخصصين في النظارات، وأكثر من 150 متخصصاً في مجال العناية بالعيون، إضافة إلى فريق مؤهل لخدمة العملاء، والتسويق، والترويج، وإتمام المعاملات الإدارية. وتحرص مغربي للبصريات على استقطاب الكفاءات في كل التخصصات، حتى يتسنى لها تقديم أفضل خدمة ممكنة لعملائها، ومن هذا المنطلق تهتم مغربي بالعنصر البشري أيما اهتمام، من حيث اختيار المتخصصين والكفاءات، وتوفير التدريب اللازم لهم على أحدث الطرائق والتقنيات العالية جداً في عالم البصريات. ويوجد لدى مغربي قسم تدريبي كامل على أعلى مستوى، سواء في التدريب العملي على البيع، أو التدريب الفني، وذلك في إطار منظومة متكاملة، بحيث لا يوجد عنصر جديد في فريق مغربي إلا وقد اجتاز عدة مراحل تدريبية، تؤهله لأن يقدم خدمة متميزة للعميل، وإذا كان الاهتمام بالعنصر البشري سمة أساسية في إستراتيجية مغربي للبصريات، فإن توظيف العمالة السعودية يأتي في مقدمة أوليات التشغيل لدى مغربي السعودية، حيث تحرص الشركة على توظيف العمالة السعودية (تحقيق نسبة عالية من سعودة الوظائف لديها) وتدريبها على أحدث الوسائل والتقنيات، إيماناً منها بقدرة العمالة السعودية على تحقيق الأهداف المرجوة للشركة، وكذلك تنفيذ الخطط الإستراتيجية الطموحة، وتسعى الشركة - دائماً - إلى إمدادها بكل ما هو جديد في مجال البصريات، وإذا استلزم الأمر الاستعانة بخبراء أجانب، فإن الشركة لا تتوانى في ذلك؛ لرفع الكفاءة وتحسينها لموظفيها، حتى يكونوا على المستوى المطلوب دائماً. الاهتمام بأعلى مستويات الجودة سلاح مغربي في المنافسة مغربي والتميز تتميز مغربي للبصريات بتوفير تشكيلة مذهلة من أفخر النظارات الطبية والشمسية، التى تحمل بصمات الماركات العالمية، مثل: شانيل، وكارتير، ومونت بلاك، وبرادا، وبورش ديساين، وبوفلاجاري، وتوم فورد، وريبان، إضافة إلى مجموعة ماركات حصرية فقط لمغربى، مثل: ايرليت، وسما، وتيمبو، ما يوفر تشكيلة من أجود أنواع العدسات الطبية، والعدسات اللاصقة، إضافه إلى مجموعة كبيرة من الإكسسوارات، كعلب وسلاسل النظارات، وتنظيف النظارات. ويحرص مغربي للبصريات على توفير الجودة أكثر من الحصول على وكالة حصرية؛ لأن المنافسة مفتوحة، ولكن تحقيق أعلى مستويات الجودة سواء في العدسات الطبية أو اللاصقة هو الذي يميز منافساً عن الآخر، حيث بات تحقيق الجودة هو الركيزة الأساسية لإستراتيجيات مغربي، وهذا ما حرص عليه مغربي للبصريات دائماً، ويظهر ذلك جلياً في تعامل مغربي مع أكبر الشركات في العالم، مثل: شركة لوكسوتيكا الإيطالية المتخصصة في النظارات الطبية والشمسية، وشركة اسيلور الفرنسية، وهى اكبر شركة في مجال العدسات الطبية، حيث توجد شراكة إستراتيجية بينها وبين مغربي للبصريات، ما يضع مغربي على قمة أوليات الشركة الفرنسية في تعاملاتها، كما توجد شراكة مع شركة سيبا فيجين، وهى شركة أمريكية متخصصة في العدسات اللاصقة، والشركات الثلاث تعد من أكبر الشركات العالمية، ما يعطي ثقة لعميل مغربي في الحصول على أعلى جودة، وأحسن خدمة، وهذا الاهتمام ليس في منطقة بعينها، أو دولة بعينها، ولكن في جميع الدول التي توجد بها مغربي للبصريات. مغربي يعقد شراكة إستراتيجية مع أكبر 3 شركات في مجال البصريات في العالم انتشار مغربي لدى مغربي للبصريات خطة طموحة لمضاعفة فروعه خلال العامين المقبلين؛ لأهمية المنطقة والبلاد الموجودين بها خصوصاً في السوق السعودي، والمصري، ومنطقة الخليج العربي، حيث يمثل السوق السعودي حوالي 50 % من عدد المحلات في المنطقة كلها الموجود بها مغربي، وخطة التوسع الكبيرة هذه تستند على مؤشرات المبيعات، وكذلك الدراسات التي تقوم بها الشركة في البلاد التي تريد التوسع فيها، وقد اكدت الدراسات أن المنطقة واعدة، وأن مؤشرات النمو ستزيد، وذلك بعد تحقيق الاستقرار في دول الربيع العربي، وخاصة مصر التي تشير الدراسات الأولية إلى أنها ستشهد نمواً اقتصادياً كبيراً في فترة الخمس، والعشر السنوات المقبلة، وأن المنطقة ينتظرها مستقبل كبير، كما تتركز الدراسات التى يقوم بها مغربي في منطقة الشرق الأوسط، والخليج العربي، وشمال افريقيا، وليس من أهداف مغربي التوسع إلى أوروبا وغيرها. خطة للتوسع في السوق السعودي وزيادة نسبة السعودة وإذا كانت خطط مغربي للتوسع تشمل كل المنطقة، فإن المملكة العربية السعودية ستستحوذ على نصيب الأسد، بحسبان أن أكثر من نصف محلات مغربي للبصريات موجود بها، ما يعطي اهتماماً أكبر بسوق المملكة من القائمين على مغربي للبصريات، وسينعكس ذلك أيضاً على جذب كثير من العمالة السعودية سواء متخصصين، أو إداريين وخلافه. مغربى والمنافسة ترفع مغربي شعار الجودة وليس الاستحواذ؛ لأن تحقيق أعلى مستويات الجودة هو أكثر ما يشغل بال إدارة مغربي، وتسعى يوماً بعد يوم إلى تحقيق هذا الهدف والمحافظة عليه، لذلك فإن مغربي يحتل المرتبة الأولى والمتقدمة في كل البلدان التى يوجد بها، وخاصة السعودية ومصر، ويحرص مغربي دائماً على تقديم الخدمات البصرية المتميزة لعملائه، وذلك من خلال فريق متخصص وجاهز ومستعد دائماً لتقديم المساعدة في مجال تصحيح الإبصار، إضافة إلى عناية متميزة بالبصر، ويعكس ديكور متاجر مغربي للبصريات مدى اهتمامها بتلبية رغبات كل العملاء، حيث يتم تصميم الديكورات على أعلى مستوى من المواصفات العالمية، على أيدي خبراء ومتخصصين في مجال الديكور، ويلاحظ ذلك من خلال واجهات العرض المتميزة، وكذلك الديكورات داخل المتاجر ما يعطى الإحساس بالراحة والاطمئنان. فلاش باك تجدر الإشارة إلى أن شركة مغربي (الأم) تم تأسيسها في مصر عام 1927م، على يد الدكتور أمين المغربي، وبرز اسم مغربي في عالم البصريات والعناية بالعيون لاحقاً وذاع صيته على يد د. عاكف المغربي، الذي سار على خطى والده بكل اعتزاز، وتابع مسيرته، وعمل على إنشاء مستشفيات مغربي ومجموعة مغربي للتجزئة، والدكتور عاكف مغربي هو مؤسس مراكز ومستشفيات مغربي للعيون والأذن، ورئيس مجلس ادارتها في الشرق الاوسط وافريقيا وأسيا كما يشغل منصب رئيس مجلس الادارة في مجموعة مغربي للتجزئة التى مهدت الطريق لشركة مغربي للبصريات وأسس د . عاكف عدد من المستشفيات والمراكز الخيرية بما فيها مؤسسه النور الخيرية بمصر، حرصاً على المساهمة المجتمعية ومساعدة الآخرين . وفي عام 2004م تم تعيين د . أمين عاكف المغربي رئيساً تنفيذياً لشركة مغربي للبصريات؛ لاستكمال المسيرة التي بدأت مع د . أمين مغربي ( المؤسس ).