لقد انتشر الكرز في أوروبا انتشاراً واسعاً، وسجل في تاريخه صفحات لطيفة مثيره، ثم انتقل إلى أمريكا مع الأوروبيين الذين غزوها فانتشر هناك على مجال واسع وتنوع وتطور ويربو ما يزرع منه الآن حوالي 1100 صنف أشهرها الكرز الحلو . يعرف الكرز الحلو علمياً باسم Prunus avium من الفصيلة الوردية Rosaceae . الجزء المستعمل من الكرز الحلو الثمار الناضجة التي تحتوي على سكر وفيتامينات أ ، ب ، ج ومعادن هامة مثل الحديد والكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والمغنزيوم والزنك والنحاس والمنجنيز والكوبلت والكبريت والكلور والصوديوم وسالسيلات وجلوكوزيدات سيانوجينيه . الاستعمالات: لقد زعم العالم دسقوريدس وهو طبيب مشهور من القرن الميلادي الأول أن الكرز يفرج الريح، كما أشار العشاب المشهور جون جيرارد في القرن السادس عشر إلى العادة الفرنسية بتعليق الكرز في المنازل لإبعاد الحمى. ان غني الكرز بالمعادن والفيتامينات والسكر يجعله منظفاً قوياً للدم مضاداً للسموم، مرمماً للخلايا المريضة منشطاً جيداً للأعصاب والعضلات، مضاداً للتعفنات معززاً لفعاليات الدفاعات الطبيعية ضد الأمراض ومرطباً ومهدئاً ومنظماً لإفرازات العصارات ولذلك يعتبر من أفضل الفواكه كمضاد للأكسدة وطرد السموم من الكبد.