الحائط مركز كبير من فئة أ، وتستحق أن تتحول إلى محافظة نظراً لمقوماتها السكانية الخاصة وتطويرها في كافة المجالات، لكن جميعان بداح السعدون، مشرف تربية فنية، ركز على مسألة زيادة الرقعة الخضراء بإنشاء الحدائق داخل المخطط وزراعة الأشجار وتزويد المنتزهات بالمظلات وملاهي الأطفال إضافة إلى ضرورة صيانة مرافقها اللعامة، كما أن الحائط بحاجة إلى دعم أكثر لحل مشكلة النظافة، وأن من يعرف المدينة قبل عهد قريب ويراها الآن يدرك أنها تسابق الزمن لتسبق التطور، حيث كانت تسمى فدك ويخترقها الوادي الكبير المسمى بوادي علان، وتتناثر على ضفافه القرى وتداخلت ببعضها وكونت مدينة حالمة صارت مأهولة لتكون محافظة. غير أن هناك نواقص لا بد من اكتمالها حتى تستحق هذه المرتبة. إن الحائط بحاجة إلى كلية بنات، وبحاجة إلى وحدة جوازات، ومستشفى متطور مزود بالكوادر الفنية والبشرية المختلفة، وكذلك أحوال مدنية حيث إن مدينة الحائط تخدم أكثر من 120 قرية وهجرة وبحاجة ماسة إلى خدمات الأحوال ومكتب المواليد بحيث إن أقرب أحوال ومكتب مواليد هي منطقة حائل التي تبعد عن مدينة الحائط 251 كيلومتراً.