على الرغم من أن الحائط تعد من أكبر مراكز منطقة حائل من حيث الكثافة السكانية والعمرانية، إلا أن أبناءها ما زالوا يتطلعون إلى ترقية مركزهم إلى مسمى محافظة لكثرة القرى المرتبطة به ولكونه منطقة أثرية هامة. وطالب عدد من الأهالي بتوفير الكثير من الخدمات التي يحتاجها المركز، يقول محمد خلف الجابر إننا بحاجة لمكتب أحوال مدنية لنقوم بتسجيل المواليد والإضافات وإصدار البطاقات كون أقرب مكتب لنا يبعد حوالى 600 كيلو ذهابا وإيابا، وذكر أن أقرب كلية للبنات تبعد عنهم نحو 250 كيلو متراً تقريباً. وأكد جميعان الحجي أن المدينة بحاجة إلى مكتب للجوازات لوجود عدد من المؤسسات والشركات التي تضم أعدادا كبيرة من العمالة، ويرى رجاء مرجي ضرورة ترميم قلاع وحصون الحائط وإيجاد مرشد سياحي للمواقع الأثرية. صالح سعود الحائطي تساءل عن السد الذي أعلن عن إنشائه، على طريق الحائط للحويط والذي لم يتم تنفيذه حتى الآن، وطالب بفتح مكتب للضمان الاجتماعي لكثرة المسنين في المدينة. مطالب سكان الحائط لم تقف عند هذا الحد، خالد الحايطي يطالب بضرورة إنجاز مبنى المستشفى الذي يعد من الضروريات نظراً لكثرة المسنين والأطفال وهي الشريحة الأكثر عرضة للمرض. وتعاني مدينة الحائط التاريخية من عدم وجود إدارة للأحوال المدنية مما يضطر الأهالي إلى الذهاب إلى مدينة حائل أو المدينةالمنورة ويقطعون أكثر من 600 كيلو متر من أجل استخراج بطاقة أحوال أو دفتر عائلة أو إضافة مولود أو التبليغ عن الوفاة، ويتساءل ألا يستحق نحو 90 ألف نسمة يمثلون تعداد هذه المدينة مركزاً للأحوال المدنية. سالم الدويح يرى بأن المدينة في حاجة إلى مركز للهلال الأحمر، فأرقام الحوادث المرورية في تزايد على الطرق السريعة، رئيس بلدية الحائط لطيف العنزي أكد أن البلدية قائمة حاليا على تسمية وترقيم شوارع مدينة الحائط، وسيتم خلال الأشهر المقبلة نقل الورش لموقعها الجديد «الصناعية» جنوب مدينة الحائط على طريق الحويط. مدير الأحوال المدنية في حائل فهيد الفهيد أكد حاجة الحائط إلى مكتب للأحوال المدنية موضحا أن المكاتبات والمناقشات والإحصائيات جارية لفتح مكتب في محافظة الغزالة، وثمن تبرع أهالي الحائط بمبنى لفرع الأحوال المدنية، معبراً عن شكرهم على ذلك مؤكداً أن افتتاح مكتب يأتي في أولويات إدارة الأحوال المدنية.