شددت المديرة الطبية لمركز العبد اللطيف الدكتورة فاتنة محمد الطحان على أهمية حملة التوعية بسرطان الثدي، والتي أطلقتها الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان لتوعية السيدات بأهمية الوقاية من سرطان الثدي وإبراز أهمية الكشف المبكر في رفع نسبة الشفاء من المرض، مشيرة الى ان نسبة حالات الاكتشاف المبكر للسرطان في السعودية تصل الى 30% والحالات الأخرى يتم الكشف عنها في مراحل متأخرة وذلك بسبب نقص الوعي بأهمية الكشف المبكر. وبينت د. فاتنة الطحان أن المركز يحتوي على عيادة متخصصة للكشف المبكر عن سرطان الثدي والتي تحوي جهاز الماموغرام، وعيادات متنقلة، بالإضافة إلى تواجد طاقم متكامل للمركز سيتولى توعية السيدات بالوقاية، وطريقة الفحص الذاتي للثدي من خلال ورش العمل المستمرة والمحاضرات في مقر المركز، إلى جانب عمل الأشعة وإعطاء نتائج فورية لمعظم المراجعات من قبل استشارية الأشعة مديرة المركز, كما يتم تحويل حالات الاشتباه للمشافي المختصة للمتابعة. ودعت د. الطحان السيدات للاستفادة من هذه الفرصة، و إجراء الفحص المبكر المجاني للكشف عن الإصابة بالمرض لاسيما للسيدات فوق سن (40) عاما. إلى جانب ذلك نظم القسم النسائي في الجمعية ركنا توعويا وتثقيفيا في مستشفى رعاية الرياض، يستهدف المرضى والزوار, وتم خلاله توزيع المنشورات التثقيفية والتوعوية حول سرطان الثدي، وماهيته، وأسبابه، وطرق الوقاية منه، وطريقة الكشف الذاتي، ودعت الجمعية السيدات زائرات المعرض إلى إجراء الكشف المبكر في مركز عبداللطيف العبداللطيف التابع للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان.