شارك البنك الأهلي في رعاية ملتقى ومعرض شباب وشابات الأعمال 2012م الذي انطلقت فعالياته في جدة مؤخراً كشريك للمسؤولية الاجتماعية، ونُظم المعرض بمشاركة نحو 300 من شباب وشابات الأعمال بحضور أكثر من ثلاثين ألف زائر في مركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات. وفي النسخة الخامسة لملتقى ومعرض شباب الأعمال في جدة، كرّم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرّمة البنك الأهلي لشراكته للملتقى والمعرض الذي شهد مشاركة المئات من رواد ورائدات الأعمال، ويأتي دعم البنك الأهلي لمعرض شباب وشابات الأعمال 2012م منسجماً مع البرامج التي يقدمها لدعم المؤسسات والشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال برامج متنوعة، إدراكاً منه لأهمية هذه المؤسسات في التنمية الاقتصادية ومنسجماً مع الدور الذي كان ولازال يقوم به من بداية تأسيسه منذ عقود من الزمن. كما ينطلق دعم البنك للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من إيمانه بأنها تسهم بشكل فاعل في خلق فرص عمل جديدة وتقليل معدلات البطالة، وتحقيق التنمية المتوازنة، وتخفيض فجوة الدخل بين فئات المجتمع، والإسهام في سهولة توفير السلع والخدمات، بالإضافة إلى دورها في تحفيز الإبداع وتنمية وتطوير المهارات الصناعية، وخلق كوادر إدارية وفنية. وتأتي رعاية البنك للملتقى انطلاقاً من إيمانه بأهمية دور شباب الأعمال في وضع المملكة في مقدمة دول العالم، وبضرورة مساعدتهم ومساندتهم في ترسيخ المنهج الاحترافي بالعمل والرقي الأخلاقي بالمعاملة وتطوير روح المبادرة والإبداع في بيئة الأعمال الخاصة بهم. ويطرح البنك الأهلي العديد من خياراتٍ التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة كبرنامج كفالة الذي يساعد المؤسسات في تمويل زيادة رأس المال أو الدخول في المشاريع الجديدة أو الحصول على المزيد من السلع. الجدير بالذكر أن البنك الأهلي تصدّر كافة البنوك والمصارف المشاركة مع "برنامج كفالة" من حيث عدد الكفالات التي اعتمدها البرنامج خلال النصف الأول من عام 2012م. ويشار إلى أن البنك قام بتدريب أكثر من 3957 شاباً وفتاة منذ العام 2005 لإقامة مشاريعهم التجارية كما دعم أكثر من 6963 مستفيدا ومستفيدة في مجالات الحرف الإنتاجية والمهنية متنوعة من خلال برامج متخصصة بالتعاون مع الجامعات والغرف التجارية والجمعيات الخيرية وعدة جهات أخرى في مختلف مناطق المملكة. كما كان للبنك الأهلي الدور الريادي في إطلاق برنامج إنجاز السعودية غير الهادف للربح والذي يعنى بتأهيل طلاب وطالبات المدارس والجامعات وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتجهيزهم لسوق العمل ولبدء أعمالهم الخاصة.