تأتي الأيام الثقافية كل عام وهي تحمل العديد من معطيات ثقافتنا التي تسافر إلى خارج البلاد،لتطوف العديد من البلدان والأقطار .. ومع هذا السفر الثقافي ، نستشعر نبوغ المرحلة الثقافية التي تتسع بكل مقوماتها لتصل إلى العالمية،ولتنشر مالدينا من ثقافة حقيقية. وعندما نرى ثقافتنا وهي تنبثق من نوافذ الإبداع،نجد من ذلك وصولاً حقيقياً يرقى ويتألق بكل حالاته،التي تنم عن ثقافة ووعي ونجومية. مايهم هنا هو أننا استطعنا أن نصل بثقافتنا العريقة من خلال نجومها المثقفين بكل أنواع ثقافتهم واتجاهاتهم المختلفة،فأدبنا الشعبي وهو الذي يعتبر نافذة حقيقية وهامة في تلك الأيام ، نجده وقد حقق المأمول منه عبر السنوات الماضية من خلال تلك الأيام الثقافية. وجدنا المهتمين بموروثنا وهم ينثرون إبداع مراحلنا الثقافية الشعبية التي نبعت من هذا البلد بكل أنواعها،وتألقت بالفعل أمام حضور تلك الأيام في الخارج،ووجدنا أيضاً مدى اهتمام وزارة الثقافة والإعلام بهذا الجانب الثقافي الهام لبلادنا ، وعليه فإن تفعيل وإظهار هذا الجانب يأتي هاماً ليبقى موروثنا الشعبي بل وأدبنا الشعبي شامخاً . إن عملية ظهور أدبنا الشعبي إلى العالمية يجسد الصورة الحقيقية له ويعكس تلك الصورة التي تملأ مساحات بلادنا الحبيبة من خلال ماتمتاز به مناطقها المتعدده والتي تشتهر بجماليات الموروث الشعبي التي تحكي تراث الأجداد والآباء. ولتأتي إقامة تلك الأيام الثقافية لتعبر عن رقي المرحلة لدينا وتطورها إذ نجد من خلالها صورة رائعة ترتسم على زوايا تلك الدول التي تشاهد ثقافتنا بما فيها من جمال وروعة وإبداع. أخيراً : اجمعيني .. لاأنتثر دمي .. وصبِ . ف . وريدك ياالشقا همي .. ينكسر فيك الوله .. وينتثر فيني ملامك .. ياغرامك .. والغلا كان بكلامك .. ازرعي في صدر محبوبك غرامك