بدأت صباح امس أعمال الدورة التدريبية (مواجهة عمليات الاختطاف المرتبطة بتمويل الأنشطة الإرهابية) التي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية (كلية التدريب) في إطار برنامجها العلمي للعام 2012م خلال الفترة من 2024/11/1433ه الموافق من 610/10/2012م بمقر الجامعة بالرياض. ويشارك في أعمال الدورة العاملون في أجهزة مكافحة الإرهاب، وإدارات الجمارك، وحرس الحدود، والأجهزة ذات العلاقة في الدول العربية. وأوضح الدكتور خالد بن عبدالعزيز الحرفش مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة أن تنظيم هذه الدورة يأتي في إطار جهود الجامعة في مكافحة الإرهاب وتمويله مع ظهور أساليب ومصادر مستحدثة لتمويل الجرائم الإرهابية ومنها عمليات الاختطاف حيث أصبحت المواجهة الأمنية لهذه العلميات من الأهمية بمكان ولا غنى عنها في تنفيذ تشريعات المواجهة لمثل هذه العمليات وما يقتضيه ذلك من التخطيط الأمني السليم لمواجهة هذه العمليات الإجرامية ومواجهتها مواجهة أمنية فعالة ومتابعة تطورات أساليب الجماعات الإرهابية، ولهذا باتت عمليات الاختطاف المرتبطة بتمويل الأنشطة الإرهابية تفرض نفسها على اهتمامات كافة دول العالم التي تسعى لمواجهة تلك الجريمة والتصدي لها من خلال التشريعات والأجهزة المختصة وهو الأمر الذي أدى إلى تضمين برنامج عمل الجامعة للعام 2012م لهذا الموضوع الحيوي. وتهدف الدورة إلى التعرف على القواعد الحاكمة لمكافحة عمليات الاختطاف المرتبطة بتمويل الأنشطة الإرهابية وتبادل الخبرات العلمية والعملية بين المشاركين من الدول العربية. ويشتمل البرنامج العلمي للدورة على جملة من الموضوعات المهمة منها (تمويل الإرهاب:المصادر والأساليب) و(إجراءات المنع والوقاية من عمليات الاختطاف المرتبطة بتمويل الأنشطة الإرهابية"إعلاميا") و(إجراءات الضبط والتحقيق) و(الاختصاص القضائي والمحاكمة في هذه العمليات) و(التداخل بين عمليات الاختطاف والإجرام المنظم) و(إجراءات مكافحة الجرائم ذات الصلة)، و(مواجهة عمليات الاختطاف في التشريعات الوطنية)، و(الإطار القانوني للتعاون الدولي والإقليمي لمواجهة عمليات الاختطاف) و(جهود المنظمات والتكتلات الإقليمية لمواجهة عمليات الاختطاف المرتبطة بتمويل الأنشطة الإرهابية)وغيرها من الموضوعات ذات الصلة بالإضافة إلى التمارين العملية. من جهة أخرى اختتمت الجامعة في العاصمة الفرنسية باريس أعمال الندوة العلمية (استخدام التقنية الحديثة في نظم المرور) التي نظمتها الجامعة بالتعاون مع وزارة الداخلية الفرنسية خلال الفترة من 30/96/10/2012م. وهدفت الندوة إلى المقارنة بين التقنية الحديثة والوسائل القديمة في مجال المرور في الوسط الحضري، وعرض نماذج السبل وطرق استخدام التقنية الحديثة في نظام المرور ومعالجة الصعوبات التي قد تعترض استخدام التقنية الحديثة في مجال المرور، وزيارات ميدانية وتدريبية للمواقع والمؤسسات والإدارات المرورية بفرنسا. وشارك في أعمال الندوة المختصون من الأجهزة الأمنية على اختلافها ، والأجهزة المختصة في المرور وحركة السير، والخبراء في مجال المرور وتخطيط المدن من الدول العربية.