أنهى (منصد) خلافاً قبلياً في نجران أمس الأول نشب بين قبيلتي آل الحارث وآل جعرة وذلك نتيجة خلاف وإشهار سلاح على احد أفراد آل جعرة من قبل احد أبناء آل الحارث وبعد عدة أشهر وبجهود حثيثة من الشيخ صمعان بن جابر آل نصيب شيخ شمل قبائل مواجد يام وابنائه الشيخ علي بن صمعان والشيخ جابر بن صمعان آل نصيب تم تقريب وجهات النظر بين القبيلتين والمصالحة بينهما. حيث أقبلت قبيلة آل الحارث يتقدمهم الشيخ علي بن صمعان آل نصيب والشيخ جابر بن صمعان آل نصيب والشيخ صالح بن يحيى بن عسكر آل الحارث على قبيلة آل جعرة بمنصد وكان في استقبالهم مشائخ واعيان آل جعرة وقبائلهم قبائل وادعة نجران يتقدمهم حمد بن محمد بن حفار آل دغرير ومهدي بن هادي آل جعرة وعلي بن محمد آل جعرة وصالح بن يحيى الكنفري وسالم بن عفيش آل دغرير وبحضور امني كثيف. وبدأ المنصد بحديث للشيخ علي صمعان بن نصيب أعلن فيه أنهم حضروا في حكم آل جعرة ورضاهم (قائلاً حضرنا بمنصد 2 قعدان وعشرة خرفان وخمسين ألف ريال بالإضافة الى كل ما تحكمون به) . بعد ذلك أعلنت قبيلة آل جعرة حكمها على قبيلة آل الحارث والذي تمثل في دية السلامة وحق العيب وسيارة والسلاح الذي استخدمه المعتدى وثلاثة حقوق أخرى لمرافقي المسن وقبلت قبيلة آل الحارث الحكم. بعد ذلك اجتمعت قبيلة آل جعرة وقبائلهم للتشاور ثم أعلنت التنازل عن أحكامهم جميعا لوجه الله تعالى ثم لوجاهة الشيخ صمعان بن جابر آل نصيب وأبنائه وكل من حضر وسعى في هذا الصلح الخير، رفع بعدها الحضور الرايات البيضاء تقديراً لموقف قبيلة آل جعرة وقبائلهم وادعة نجران. الجدير بالذكر أن المعتدي لا يزال في السجن يمضي عقوبته الشرعية حيث حكم بسنتين سجن سنة للحق العام وسنة أخرى للحق الخاص نظير ما أقدم عليه من تعدّ وإشهار للسلاح . قبيلة آل جعرة في استقبال آل الحارث جانب من «المنصد»