أطلقت جامعة الملك سعود هذا العام حملات التبرع بالدم والتي ينظمها مركز التوجيه والإرشاد الطلابي بالجامعة، بالتعاون مع بنوك التبرع بالدم في المستشفيات الجامعية. وتأتي هذه الحملات لإتاحة الفرصة للطلبة والطالبات للاحتساب في خدمة إنسانية ووطنية لسد الحاجة من طلبات التبرع بالدم إضافة الى المشاركة الفاعلة في توفير عدد من المتبرعين وتحقيق التفاعل بين الطلبة والبرامج المجتمعية بشكل فعلي، وتحقيق مبدأ المحبة والأخوة الوطنية بالمساهمة في إنقاذ أشخاص محتاجين. وبين مركز التوجيه والإرشاد الطلابي بالجامعة أن عدد المتبرعين بالدم خلال السنوات الماضية وحتى السنة الحالية بلغ حوالي 10371 مائة ألف وثلاثمائة وواحد وسبعين متبرعاً ومتبرعة . ومن هذا الجانب أكد طبيب حملات التبرع بالدم الدكتور محمد نجيب همام أن هذه الحملات مهمة نظراً لإسهامها الكبير في إنقاذ الكثير من المرضى المحتاجين للدم، مشيراً إلى أن كمية الدم المأخوذة من المتبرع تبلغ 450مل حيث تعد هذه الكمية يسيرة من الدم الإجمالي ولا تشكل خطراً يهدد صحة المتبرع، بل على العكس فإنها تسهم في تجديد الدورة الدموية وتنشيطها وتحافظ على صحة المتبرع. وأضاف "د.همام" إن على المتبرع أخذ قسط من النوم والإكثار من شرب السوائل في خلال 24-48 ساعة بعد التبرع وخاصة الأربع ساعات الأولى منها مع مراعاة التغذية الجيدة في خلال ال24 ساعة بعد التبرع، لافتاً أن على المتبرع عدم إجهاد الجسم في أي نشاط شاق أو رفع أشياء ثقيلة على الأقل 2- 4 ساعات بعد التبرع وعدم التدخين بعد التبرع مباشرة ويفضل مرور ساعتين على الأقل ولا يكون في وضع الوقوف أو قيادة السيارة، وبين أن من الشروط التي تنطبق على المتبرع ألا يقل وزنه عن 50 كيلوغراما ، وتعبئة الاستمارة الخاصة بالتبرع، وتتضمن هذه الاستمارة نبذة يسيرة من الأسئلة حول فئة الدم والأمراض التي يعانيها المتبرع، وعن الحساسية ضد الأدوية وغيرها من الاحترازات، لضمان سلامة الدم المأخوذ، وعدم تأثر صحة المتبرع من كمية الدم المأخوذة منه. والجدير بالذكر ان حملات التبرع مستمرة وبشكل في الجامعة حتى شهر جمادى الاولى من العام القادم.