تنطلق حملات التبرع بالدم للعام الهجري 1433-1434ه والتي ينظمها مركز التوجيه والإرشاد الطلابي بجامعة الملك سعود ضمن برنامج التبرع بالدم ، وبالتعاون مع بنوك التبرع بالدم في المستشفيات الجامعية بتاريخ 29/10 /1433ه و تستمر حتى نهاية 5/5/1434ه .
وكشف مركز التوجيه والإرشاد الطلابي بجامعة الملك سعود أن عدد المتبرعين بالدم خلال السنوات الماضية ، و حتى السنة الحالية بلغ حوالي 10371 مائة ألف وثلاثمئة و واحد وسبعون متبرعاً ومتبرعة .
وتأتي هذه الحملات ضمن برنامج التبرع بالدم بمركز التوجيه والإرشاد الطلابي بالجامعة ، والذي يتيح الفرصة للطلبة للاحتساب في خدمة إنسانية و وطنية لسد الحاجة من طلبات التبرع بالدم ويهدف برنامج التبرع بالدم إلى المشاركة الفاعلة في توفير عدد من المتبرعين وتحقيق التفاعل بين الطلبة والبرامج المجتمعية بشكل فعلي ، وتحقيق مبدأ المحبة والأخوة الوطنية بالمساهمة في إنقاذ أشخاص محتاجين .
وفي السياق ذاته أوضح طبيب حملات التبرع بالدم أن هذه الحملات مهمة نظراً لإسهامها الكبير في إنقاذ الكثير من المرضى المحتاجين للدم، مشيراً إلى أن كمية الدم المأخوذة من المتبرع تبلغ 450مل حيث تعد هذه الكمية يسيرة من الدم الإجمالي ولا تشكل خطراً يهدد صحة المتبرع، بل على العكس فإنها تسهم في تجديد الدورة الدموية وتنشيطها وتحافظ على صحة المتبرع. وقال: أن على المتبرع أخذ قسط من النوم والإكثار من شرب السوائل في خلال 24-48 ساعة بعد التبرع وخاصة الأربع ساعات الأولى منها مع مراعاة التغذية الجيدة في خلال ال24 ساعة بعد التبرع، لافتاً أن على المتبرع عدم إجهاد الجسم في أي نشاط شاق أو رفع أشياء ثقيلة على الأقل 2- 4 ساعات بعد التبرع وعدم التدخين بعد التبرع مباشرة ويفضل مرور ساعتين على الأقل ولا يكون في وضع الوقوف أو قيادة السيارة. وأضاف أن من الشروط التي تنطبق على المتبرع ألا يقل وزنه عن 50 ملل، وتعبئة الاستمارة الخاصة بالتبرع, و تتضمن هذه الاستمارة نبذة يسيرة من الأسئلة حول فئة الدم والأمراض التي يعانيها المتبرع ، وعن الحساسية ضد الأدوية وغيرها من الاحترازات، لضمان سلامة الدم المأخوذ، وعدم تأثر صحة المتبرع من كمية الدم المأخوذة منه .