ثمن رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد الأستاذ محمد بن عبدالله الشريف دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعيين نائبين لرئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ( نزاهة ) ، مؤكدا أن ذلك سيمثل دعماً كبيراً للهيئة في سبيل تنفيذ أهدافها واختصاصاتها في حماية النزاهة، وتعزيز مفهوم الشفافية، ومكافحة الفساد . ورفع شكره وتقديره وجميع المسؤولين والعاملين في الهيئة إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على الدعم المتوالي الذي لقيته وتلقاه الهيئة منذ إنشائها، وهو ما سيجعلها قادرة بإذن الله على تحقيق الغايات والأهداف التي أنشئت من أجلها، كما هنأ صاحبي المعالي نائبي الرئيس بالثقة الكبيرة التي حظيا بها من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وتمنى لهما التوفيق والنجاح فيما أسند إليهما من مهمات وطنية جليلة. كما أبرز الشريف الجهود التي قامت بها المملكة في مجال مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية وحماية النزاهة. وقال معاليه في كلمته التي شارك بها في افتتاح منتدى الكويت السادس للشفافية الذي أقيم أمس برعاية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت ، ونظمته جمعية الشفافية الكويتية :" استشعاراً من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لأهمية تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، أصدر أمره الكريم القاضي بإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، لتعنى بمتابعة تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد ورصد نتائجها، وتقويمها ومراجعتها، ووضع برامج عملها، وآليات تطبيقها". وبين الشريف أن الهيئة تحرص على دعم قيام مؤسسات مجتمع مدني للإسهام في مجال مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية وحماية النزاهة. يذكر أن المنتدى يضم خبراء ومختصين في الشفافية من مختلف دول العالم.