كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال، الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، نظير شراكتها للجائزة في عامي 2010م و2011م. حيث سلّم سموه الدرع التكريمي لصاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس مجلس إدارة (سابك) رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع. كما تفضل سمو ولي العهد بتكريم المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي، تقديراً لمشاركة (سابك) ودعمها تأسيس مركز الأمير سلمان لشباب الأعمال. وجاء هذا التكريم خلال الحفل السنوي لتوزيع جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال، الذي أقيم يوم الأحد الماضي في محافظة جدة، بحضور حشد كبير من شباب الأعمال. الأمير سلمان يكرم الماضي وقد أعرب صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان، عن بالغ الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، لتفضله بإطلاق هذه الجائزة المهمة، التي تتلخص رسالتها في تأسيس ثقافة التميز، وترسيخ روح المبادرة لدى شباب الأعمال، والمساهمة في بناء جيل مبدع من قادة المستقبل الذين يساهمون في دفع واستمرار مسيرة التقدم والازدهار للوطن. وأكد الأمير سعود أن الجائزة تستهدف أكبر شريحة ممكنة من الشباب من خلال تركيزها على سبعة قطاعات، هي القطاع الصناعي، والخدمي، والتجاري، والتقني، والزراعي، والقيادي، وقطاع سيدات الأعمال، وأن رعاية سمو ولي العهد للجائزة هي حلقة مهمة ضمن جهود متصلة، تأتي امتدادا للرعاية الكريمة التي يوليها سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لجميع قطاعات الوطن الإنتاجية، وأن هذا الجهد المبذول في دعم شباب وسيدات الأعمال، يصب في النهاية في مصلحة الوطن وتنميته ونهضته الحضارية بمشيئة الله. وقال الأمير سعود: تعتز (سابك) بشراكتها الاستراتيجية لجائزة الأمير سلمان، تلك الشراكة التي تجسد التلاحم القوي في المملكة بين القطاعين الحكومي والأهلي في دعم ريادة الأعمال، مشيراً إلى أن (سابك) لا تتوانى عن التفاعل الخلاق مع المبادرات الوطنية الجادة، حيث كانت من أوائل الشركات الداعمة لمركز سمو الأمير سلمان لشباب الأعمال، إيماناً بدوره ورسالته الخاصة باكتشاف وتسليط الضوء على شباب الأعمال المبدعين في مختلف المجالات، والارتقاء بمنشآتهم، وتطوير هذه المنشآت وتنمية مواردها وتحسين خدماتها والإسهام بشكل فاعل في دعم مبادرات شباب الأعمال في بداياتها وبما يسهم في نجاحها. فيما وجه المهندس محمد بن حمد الماضي الشكر الجزيل وعظيم الامتنان إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، الذي تتشرف الجائزة بحمل اسمه الكريم، لما أعطاه سموه من قيمة كبرى للجائزة، التي أصبحت قوة دافعة للتنمية، انتقلت أصداؤها من المملكة إلى منطقة الخليج بالكامل، فلسموه كل الشكر والتقدير والعرفان. وقال الرئيس التنفيذي لشركة سابك: «إن ترويج ثقافة ريادة الأعمال بين مواطني المملكة من الشباب هو هدف واضح يدخل في صلب الأهداف الاستراتيجية طويلة المدى للملكة، وفق رؤيتها الاقتصادية الرامية إلى بناء اقتصاد مستدام ومستقر من خلال تنويع وتوسيع قاعدتها من الأعمال الريادية، عبر تسهيل إقامة مشاريع أعمال ريادية صغيرة ومتوسطة الحجم وتشجيع روح ريادة الأعمال. وسوف يوفر ذلك فرصاً أفضل لأصحاب المشاريع الريادية الشباب من مواطني المملكة الذين يتطلعون لتطوير أفكارهم الخاصة وقدراتهم ومهاراتهم القيادية». تجدر الإشارة إلى أن (سابك) قد وقعت اتفاقية شراكة استراتيجية مع جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال، بدأت في 24 مايو 2010م، وتستمر لمدة عام كامل بمبلغ أربعة ملايين ريال، كما دعمت (سابك) تأسيس مركز الأمير سلمان لشباب الأعمال في العام 2011م بمبلغ مليون ريال.